الأحد 28 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

أسرار في حياة فاتنة الشاشة "مريم فخر الدين"

مريم فخر الدين
مريم فخر الدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news


ولدت مريم فخر الدين لأب مصري، وأم مجرية أسمها باولا، وحيث كان الأب مسلما متدينا، والأم مسيحية متطرفة، عاشت الطفلة مريم فخر الدين بلا هوية دينية تقريبا، تمنت الأم أن تنتسب ابنتها للديانة المسيحية وفعلا سجلتها في المدرسة الألمانية باسم ماري فخري، وخلال تلك الفترة ظلت تدرس الديانة المسيحية، وتؤدي الصلوات وجميع الطقوس الدينية المسيحية، إلى أن اكتشف أبوها ذلك وثار ثورة كبرى وذهب إلى المدرسة وصحح وضع ابنته بأنها مسلمة، وهكذا عادت لا دينية مرة أخرى.
عرف عن مريم فخر الدين صراحتها المفرطة حتى فيما يخص أدق أسرارها الشخصية وأسرار أسرتها وعائلتها، وتذكر كيف كانت الصدفة هي طريقها لمشوار الفن، حيث طلبت من أمها يوما أن تلتقط لها صورة فوتوجرافية، وبالمصادفة شاهدت عند المصور مجلة فرنسية (إيماج) والتي تصدر عن دار الهلال لمسابقة لأجمل فتاة غلاف، وأن المصور سوف يلتقط الصورة مجانا للمتسابقات، ووافقت الأم ظنا منها أن لا أحد سوف يقرأ المجلة الفرنسية، وبعد ايام ظهرت نتيجة المسابقة وشاهدت الأم صورة ابنتها ضمن صور الفتيات الفائزات، وبلغ الأمر الأب عندما وصله الشيك بقيمة جائزة ابنته، فهاج وماج ولولا أن الأم وحيدة في البلد بلا اسرة أو عائل لكان طلقها.
وكانت تلك الصورة بداية المشوار حيث ظهرت على غلاف المجلة بجمالها الآسر وملامحها الأوروبية الأرستقراطية مما جعلها هدفا لرجال الصحافة والفن، والأب يقف حائلا مانعا لكل تلك المحاولات، ألى أن تقدم له أحد الأصدقاء وكان يعمل في المجال الفني ومعه سيناريو فيلم “اللقيطة” واستطاع أن يقنع الأب بأن الفيلم يحوي قصة إنسانية، وأن الشباب سوف يستفيد منها، وتكون ابنته قدوة للأخريات، وأخيرا وافق الأب على ظهور ابنته على الشاشة واضعا شرطا واحدا، هو أن يكون أول مشهد تقوم به هو مشهدها وهي تصلي، وتحقق له ما أراد ليكون فيلم اللقيطة هو البداية لأنتاج سينمائي غزير تعدى 240 فيلما.