رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

في ذكري مولدها.. ماذا تعرف عن أمومة "شادية"؟

شادية
شادية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شادية أو "معبودة الجماهير"، بمجرد ذكر اسمها تظهر صورتها في أذهان محبّيها من مختلف الأعمار والأجيال، إنها ليست مجرد ممثلة مصرية جميلة ذات صوت عذب، بل استطاعت من خلال إبداعها في الأعمال التي تقدمها، أن تجعل المشاهدين يعيشون الفيلم وكأنهم جزء من الأحداث التي تدور بداخله، وُلدت "دلوعة السينما المصرية" في مثل هذا اليوم 8 فبراير عام 1931، ودخلت عالم الفن عام 1947، وقدمت خلال تلك الفترة العديد من الأفلام والأغاني، كما خاضت تجربة المسرح خلال عمل واحد هو مسرحية ريا وسكينة، وتنوعت أدوارها حتى اعتزلت الفن عام 1984.
واليوم في ذكرى ميلادها نستعرض جزءًا من حنان وأمومة شادية التي جسدتها من خلال أعمالها الفنية وعلى أرض الواقع رغم عدم إنجابها أبناء.
أولًا على أرض الواقع:
1- ابنها الذي لم تنجبه
هو "نادر" ابن الفنان الراحل عماد حمدي من زوجته الثانية فتحية شريف، وقع الفنان عماد حمدي في حب شادية بعد مقابلته لها في القطار، مما دفعه للانفصال عن فتحية وابنه نادر للزواج من "دلوعة السينما"، مما جعل شادية تشعر الذنب فقامت بالاتصال بفتحية وصالحتها، وداومت على إرسال النقود المعطرة إلى نادر لفترة طويلة؛ للإنفاق على زوجته وابنه دون معرفة مصدر تلك النقود، لكنه علم مصدرها عندما شعر بألم في الصدر فتكفلت شادية بتكاليف العلاج وذهبت للاطمئنان عليه في منزله ثم توطدت علاقته معها. وفي ذلك يقول "نادر": كلما ضاقت الدنيا في عيني وكلما شعرت بأنني مخنوق تكون هناك دائمًا "ماما شادية" وكلما تولّاني اليأس وشعرت بأنني وحيد في هذه الدنيا أمد يدي إلى سماعة التليفون وأطلبها؛ للتخفيف عني.
2- شادية ورعاية الأيتام
بعد اعتزال شادية الفن دفعتها مشاعرها الحنونة لتبنّي الأيتام، نظرًا لحرمانها من الإنجاب، حيث حملت مرة واحدة من زوجها الفنان صلاح ذو الفقار لكن مات طفلها داخل رحِمِها في شهرها الخامس، مما دفعها للانفصال عنه.
ثانيًا من خلال الأعمال الفنية:
1- لا تسألني من أنا
يعتبر أبرز أدوار الأمومة التي جسدتها الفنانة شادية بالاشتراك مع يسرا التي جسدت دور ابنتها والتي لم تكن تعلم مَن هي والدتُها الحقيقية فدخلت في صراع مع عائلة السيدة الغنية، ثم تتخلى عما تستحقه من ميراث من أجل العيش مع والدتها الحقيقية "شادية".
2- المرأة المجهولة
صُنف هذا الفيلم بوصفه واحدًا من أفضل الأعمال السينمائية التي تجسد علاقة الأم المُضحية بالابن البار بوالديه، حيث جسدت شادية دور الأم التي قتلت أحد البلطجية بعد تهديده لها بفضحها أمام أبنائها بتهم عارية من الصحة، ويتولى ابنها سمير الدفاع عنها ويكشف له أبوه عن حقيقتها على الملأ في المحكمة.
3- ريا وسكينة
رغم تناول العديد من الأعمال السنيمائية قصة ريا وسكينة، فإن المسرحية التي قدمتها شادية بالاشتراك مع سهير البابلي تصدرت قائمة هذه الأعمال، حيث جسدت شادية دور الأم التي صعقت وجُنّ جنونها بعدما علمت أنها اشتركت مع أختها في قتل ابنتها، وتنوعت حالتها النفسية على خشبة المسرح بين الضحك الهستيري والبكاء والصراخ في نفس الوقت.