الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

أسبوع صلاة لأجل وحدة مسيحي والقدس بين كنائس مصر والشرق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال القس رفعت فتحى، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط، والأمين العام الحالى لمجلس كنائس مصر، إن فكرة تخصيص أسبوع لأمسيات صلاة من أجل وحدة الكنائس، بدأت منذ ما يقرب من نصف قرن فى مجلس كنائس الشرق الأوسط، والذى يضم الكنائس بطوائفها الثلاثة، ومع تأسيس مجلس كنائس مصر فى ٢٠١٣ تولى تنظيم هذا النشاط بالتعاون مع مجلس كنائس الشرق، وتقام الصلاة من أجل الوحدة والمجتمعات والظروف التى تحيط بمنطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن مجلس كنائس مصر وأعضائه هم جزء من مجلس كنائس الشرق الأوسط، ولكل منهم كيان منفصل عن الآخر، وهناك تماسك بين المجلسين فى عدة اتجاهات وقضايا، ويختص مجلس كنائس الشرق الأوسط بالقضايا المثارة فى المنطقة، فمثلًا يقدم المجلس خدمة للاجئين الفلسطينيين، والسوريين المتواجدين فى لبنان والأردن، من خلال دعمهم ماديًا ومعنويًا، حيث يتم توزيع مواد غذائية لهم ومساعدة الأطفال فى استكمال تعليمهم فى الدول التى لجأوا إليها، بالإضافة للسوريين الذين لا زالوا فى بلادهم لكن بسبب عدم الأمان لم يُكملوا تعليمهم، فيتدخل مجلس الكنائس من خلال جهات متخصصة إعادة هؤلاء المتسربين للتعليم لمواصلة حياتهم، ويتم ذلك من خلال مشروعات تنموية خدمية تابعة لمجلس الكنائس كما فى لبنان والأردن.
وقال عضو المكتب التنفيذى للمجلس، إن للاجئين فى مصر وضع مختلف عكس الدول الأخرى؛ فنجد السوريين والعراقيين يعيشون وسط المصريين، وليس فى ملاجئ أو مخيمات مثل الدول الأخرى، وما يتمتع به المصرى من دعم يتمتع به السورى أو العراقى أيضا، فى المعيشة والمواصلات وغيرهما.
أيضًا يتبنى مجلس كنائس الشرق الأوسط قضايا دولية هامة وكان آخرها قضية القدس وما أثاره الرئيس الأمريكى بشأنها؛ حيث أدان المجلس فى بيان له القرار الأمريكى وأرسل بيانه لكنائس العالم محذرًا أن الأمر يزيد من الصراع فى المنطقة، وهذا يكون له رد فعل قوى على الأقل أنه يعطى القضية زخم شعبى، فى ظل رفض الدول الشرقية لمثل هذه القرارات.

صلاة مشتركة منذ ٤ سنوات
قال جرجس صالح، الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إن أمسيات الصلاة من أجل الوحدة وسلام المجتمعات بدأت بين المجلسين (الشرق الأوسط وكنائس مصر) منذ أربعة سنوات فقط، بينما كان ينظمها مجلس كنائس الشرق بشكل دورى فى البلدان الأعضاء به، والتى من بينها مصر. ويتم ذلك فى الفترة ما بين أواخر يناير حتى منتصف فبراير، ولفت «صالح» إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تنظيم أنشطة مشتركة بين المجلسين، باستثناء أنشطة مجلس كنائس مصر. وكشف الأمين العام الفخرى للمجلس فى تصريحه لـ«البوابة»، أن فكرة مطروحة بإقامة لقاءات شباب ولقاءات تجمع سيدات بين المجلسين، بهدف التقارب بين الكنائس وشعوبها.