قصف الطيران الحربى الإسرائيلى، أمس الجمعة، مواقع تابعة لحركة حماس فى قطاع غزة، فيما قالت السلطات الإسرائيلية فى بيان لها: إن القصف جاء ردًا على إطلاق صاروخ من القطاع الفلسطينى، يأتى ذلك فيما أصيب ٢٠ فلسطينيًا بعدما هاجم جنود الاحتلال مسيرة منددة بـ«إعلان ترامب» على المدخل الرئيسى لقرية «العيسوية» بالقدس المحتلة، واستخدم خلال الهجوم قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية فى تصريحات لها أن هذه الغارة التى شنها الاحتلال على قطاع غزة لم تسفر عن سقوط أى ضحايا لكن منازل مجاورة تضررت.
وذكرت مصادر فلسطينية بحسب ما نشرته وكالة معا الإخبارية أن القصف استهدف منطقة أبراج الندى، شمال شرق بلدة بيت لاهيا، ما تسبب بأضرار مادية دون إصابات.
وقالت وسائل الإعلام العبرية: إن صافرات الإنذار لم تسمع فى حين يجرى الجيش الإسرائيلى أعمال تمشيط للعثور على مكان سقوط الصاروخ الذى أطلق من شمال قطاع غزة.
وأطلقت الفصائل المسلحة فى غزة عشرين صاروخا وقذيفة هاون على الأقل على جنوب إسرائيل، منذ أن أعلن الرئيس الأمريكى فى السادس من ديسمبر الماضى الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتطبق إسرائيل وحماس وقفا هشا لإطلاق النار منذ انتهاء الحرب التى شنتها إسرائيل على غزة صيف ٢٠١٤ وكانت الثالثة منذ سيطرة الحركة الإسلامية على القطاع فى ٢٠٠٧.
