كشف السياسي البارز عمرو موسي الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية ؛ أنه أثناء إعداد الدستور من خلال لجنة الخمسين كان هناك حوار جاد حول وجود مجلس الشيوخ أو الشورى ويكون بالانتخاب على أن يقتصر دوره في مناقشة القوانين التي يصدرها مجلس النواب.
وأوضح "موسى" - خلال لقاءه المنقعد حاليا بمعرض القاهرة الدولي للكتاب - أن هذا أمر جيد حيث أن عدم وجود مجلس شيوخ يعني زيادة عدد النواب وبالتالي يكون هناك صعوبة في مناقشة القوانين
وتابع قائلا: كان هناك جدل كبير داخل اللجنة وفي حضور الرئيس عدلي منصور ولكن التصويت جاء لصالح مجلس واحد هو مجلس النواب.
وكشف موسى أن الكثير من المعارضين لوجود مجلس الشيوخ عبروا عن ندمهم بعد ذلك.
وأشار الي أن مصر في حاجة إلي المجلس الاقتصادي والاجتماعي كما هو معمول به في الدول الغربية حيث يضم جماعة من المختصين يتم تعيينهم وتحال إليهم الكثير من القضايا الخلافية لاستطلاع آرائهم.
يذكر أن الندوة المنعقدة بالمعرض خصصت لمناقشة كتاب عمرو موسى الجديد "كتابيه" التي أصدرت دار الشروق للنشر جزءه الأول مؤخرا ويتضمن سيرة ذاتية لعمرو موسى.
