رفض الرئيس الأفغاني أشرف محمد عبدالغني، اليوم الأربعاء، استقبال محادثة هاتفية من رئيس الوزراء الباكستاني شاهد خاقان عباسي.
وذكرت وكالة أنباء "باجفاك" الأفغانية، أنه بدلا من الرد على الاتصال الهاتفي، أرسل عبد الغني وزير داخليته ويس أحمد بارماك ورئيس المخابرات معصوم ستانيكزاي لتقديم أدلة إلى رئيس أركان الجيش الباكستانى الجنرال قمر جاويد باجوا ورئيس المخابرات نافيد مختار على تورط حركة طالبان الباكستانية في موجة الهجمات الأخيرة التي ضربت كابول.
وأكد مصدر مسئول في تصريح لوكالة "باجفاك" أن عباسي كان يسعى ليعرب عن تعاطفه لعبد الغني في مكالمة هاتفية بعد ثلاث هجمات دموية استهدفت العاصمة كابول.
وكشف المسئول الذي رفض الكشف عن هويته، أن عبد الغني رفض الحديث مع عباسي لأنه يرى أن الاتصال سيكون بمثابة "فرك جرح الشعب الأفغاني بالملح".. واتهمت حكومة عبدالغني شبكة حقاني التي تتمتع بملاذات آمنة في باكستان، بتدبير الهجمات ضد أفغانستان - حسب الوكالة-.
وأضاف المسئول أن بارماك وستانيكزاي سيطالبان الجنرال باجوا ومختار بتسليم مرتكبي الهجمات إلى أفغانستان.
