فشلت جماعة الإخوان فى حشد أنصارها للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير، بعد انكشاف وجهها القبيح وممارستها العنف والإرهاب، وانعدام التعاطف الشعبى معها، بالتزامن مع الضربات الأمنية المتلاحقة لعناصرها، إلى إعلانها الحرب على الدولة والشعب والجيش باستخدام سلاح الشائعات.
وأطلقت الجماعة الشائعات رغبة منها في إشاعة الفوضى والعنف، والتحريض ضد الدولة المصرية وأجهزتها الأمنية وقواتها المسلحة، بالإضافة إلى محاولة استغلال الأوضاع المعيشية الصعبة التى يعيشها المواطن المصرى، بخلاف المتاجرة بشعارات ثورة يناير 2011، التى انقلبوا عليها من خلال عدد من الأحداث التاريخية الشاهدة على ذلك، وأبرز تلك الشائعات بيع الدولة المصرية حق الانتفاع بالمنطقة الأثرية للأهرامات لشركة أجنبية.
وأصبحت التسريبات المفبركة سلاح الجماعة الإرهابية، الذى تحاول أن تشعل به النار ولكن الوعى الذى تجسد فى المجتمع المصرى، وإدراكه أن كل مساعى التنظيم هى محاولة لتطبيق نموذج الفوضى الخلاقة من خلال التشكيك فى القيادات الوطنية، أفرغ هذه التسريبات من مضمونها ولم يتفاعل معها إلا أبواق الجماعة الإعلامية.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى عن عزم وزارة الداخلية التصدى للمخططات الإرهابية عبر استخدام أحدث الأسلحة والمعدات، والأجهزة التى وفرتها الوزارة للتعامل مع التهديدات التى تواجه أمن مصر.
وأكدت المصادر متابعة وزارة الداخلية لتحركات التنظيم الإرهابى عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعى، التي تنشر أكبر قدر من الأكاذيب والشائعات المحرضة على العنف والتظاهر، واستغلال أى أزمة للهجوم على الدولة المصرية.