الجمعة 17 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

حزبيون: بيان "ماكين" كلام مرسل.. وحديثه يحمل وقاحة

ماكين
ماكين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصفت الأحزاب السياسية بيان ماكين بـ"الكلام المُرسل"، مشيرين إلى أن حديثه يحمل وقاحة وتجاوزا وتدخلا مرفوض.
ومن جانبه قال عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار: نرفض جملة وتفصيلًا التصريحات المسيئة التى أطلقها السيناتور جون ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي ورئيس المعهد الجمهورى الدولى، والتى لا تعكس حقيقة صورة الأوضاع بمصر، فضلًا عن تعارض تلك التصريحات مع طبيعة العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر.
وأكد رئيس "المصريين الأحرار"، أن حديث مكين غير الدقيق عن تضييقات وخنق المنظمات في مصر كلام مُرسل يدحضه وجود نحو 49 ألف جمعية أهلية بمصر كانت وما زالت تعمل في شراكة مع الدولة ومؤسساتها من أجل تنمية وتحديث الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية عدا عدد قليل من المنظمات لا يتجاوز 10 ترفض الخضوع لقانون الجمعيات.
وأوضح أن تلك المنظمات تفتقد معايير الشفافية في الكشف عن مصادر تمويلها بما يخالف مبدأ سيادة الدولة في أن تعلم من أين تأتى الأموال.
وتابع: "أما حديث ماكين عن تعرض المعهد الجمهورى الذى يترأسه لتضييقات فنحن نذكره والرأى العام بأن المعهد الجمهورى سبق وتم اتهامه فى القضية رقم 1110 لسنة 2012 جنايات قصر النيل، بعد أن وُجهت له وبعض العاملين به تهمة تأسيس وإدارة فرع لمنظمة دولية دون ترخيص من الحكومة المصرية واستخدام بطاقات ائتمان خاصة متصلة بحسابات بنكية خارج مصر، والاشتراك مع آخرين بطريق الاتفاق والمساعدة على إعداد دراسات وأبحاث بالمخالفة للقانون، وكذلك تمويل أحزاب وأشخاص وكيانات غير مشهرة وهى القضية التى نظرها القضاء العادى في مصر وأصدر أحكامه العادلة بناء على أدلة الثبوت في القضية".
وأضاف خليل أن حديث مكين عن تراجع مصر على مدار السنوات السبع السابقة أقل من الرد عليه، ونُحيله إلى تقارير المؤسسات الدولية، وعلى رأسها البنك الدولى، وهى التقارير التى أكدت تحقيق الاقتصاد المصرى طفرات في التقدم.
وأبدى رئيس"المصريين الأحرار" تعجبه من حديث مكين عن روح ثورة يناير، وهى الثورة المصرية التى قام بها المصريون وتضمنها الدستور المصرى وصحّحت مسارها ثورة 30 يونيو التى أسقطت أكبر تنظيم للفاشية الدينية في التاريخ الحديث.
واعتبر خليل حديث السيناتور مكين استكمالًا لتصريحاته المُعادية ضد الدولة المصرية والتي دأب عليها منذ عام 2011 وعلى مدار 7 سنوات لم نرصد تصريحًا واحدًا يدين ما ترتكبه الجماعات الإرهابية في مصر.
وطالب خليل، السيناتور مكين بالتحلي بالموضوعية عند تناول الشأن المصرى، وأن يسهم من خلال موضعه في مساعدة الدولة المصرية في مكافحتها للإرهاب ودعم مؤسساتها التى تسعى لتحقيق الرفاهية للشعب المصري.
فيما أدان ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشؤون السياسية والبرلمانية، بيان ماكين عن مصر، معتبرا إياه تدخلا سافرا فى الشؤون الداخلية للدولة المصرية.
وقال "قورة"،، إنه لم يُفاجأ بتصريحات السيناتور جون ماكين حول الأوضاع السياسية فى مصر، إذ إنه دأب على مهاجمة الدولة المصرية منذ 2011، وعلى مدار 7 سنوات لم نرصد تصريحا واحدا له يدين ما ترتكبه الجماعات الإرهابية أو دور بعض الجمعيات والمنظمات المشبوهة ضد مصر.
وأضاف مساعد رئيس حزب الوفد للشؤون السياسية والبرلمانية، أن السيناتور الأمريكى تجاهل كل ما أنجزته الدولة المصرية فى السنوات الأربع الماضية من حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي على صعيد نهضة الدولة وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة ومواجهة الفساد وتحقيق طفرة اقتصادية، متسائلا: "كيف يقول إنه يتم تضييق الخناق على المنظمات فى مصر وهناك أكثر من 50 ألف جمعية أهلية فى مصر كانت وما زالت تعمل فى شراكة مع الدولة ومؤسساتها من أجل تنمية وتحديث الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية؟".
وأشار ياسر قورة، إلى أن حديث جون ماكين عن روح ثورة يناير التى قام بها المصريون وذكرها الدستور، وصححت مسارها ثورة 30 يونيو التى أسقطت أكبر تنظيم للفاشية الدينية فى التاريخ الحديث، يهين شعب مصر وثورته، مطالبا إياه بالتحلى بالموضوعية عند تناول الشأن المصرى، ورؤية الصورة كاملة، والتعرف على الوضع القائم وحجم التحديات التى تواجهها مصر، ومساندتها فى محاربة الإرهاب بدلا من الهجوم غير المبرر.
وفى السياق ذاته وصف ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بيان ماكين بأنه يُعد وقاحة وتجاوزا وتدخلا مرفوض شكلا وموضوعا فى شئون مصر الداخلية، متسائلا عمن أعطى الحق لسناتور أمريكى يترأس المعهد الجمهوري الممول من الخزانة الأمريكية فى إبداء الرأي حول سياسات مصر.
وأكد الشهابي، أن مصر دولة مستقلة ذات سيادة، وليست إحدى جمهوريات الموز الأمريكية وأن زمن التوجيه والتدخل الأمريكى ولى وانتهى، ولن يعود.
وأضاف الشهابي بقوله: "نختلف مع ماكين ونرفض بيانه بمناسبة 25 يناير، ونعتبره أحد الضالعين فى المؤامرة على بلادنا، ونرى أن المعهد الجمهوري الذى يترأسه ماكين هو أحد أدوات مخطط الفوضى الذى استهدف إفشال الدولة المصرية، والذي أوقفه الشعب المصرى وجيشه الباسل فى 30 يونيو و3 يوليو 2013 ".