أكد مصدر من "قوة الردع الخاصة" التابعة لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، إلغاء كل الرحلات بمطار معيتيقة إلى حين إشعار آخر بسبب الاشتباكات الدائرة.
وقال المصدر، لصحيفة "المرصد" الإلكترونية الليبية، إنهم أجلوا كل موظفي المطار وشركات الطيران للحفاظ على سلامتهم.
وكانت قناة ليبيا ذكرت على موقعها اليوم، أن مطار معيتيقة الدولي تعرض صباح الإثنين إلى هجوم عنيف بمختلف أنواع الأسلحة، ما أدى إلى توقف جميع الرحلات الجوية المحلية والدولية، وتحويلها إلى مطار مصراتة.
وأفادت قوة الردع الخاصة بقيام من وصفته بـ"المجرم المعروف بشير البقرة" بالهجوم على مطار معيتيقة الدولي رفقة من وصفتهم بـ"كل المجرمين المطلوبين لدى قوة الردع الخاصة بعد هروبهم وانضمامهم لهذه الميليشيا".
وقالت القوة، عبر حسابها بموقع فيس بوك، إن التعامل مع المهاجمين جارٍ إلى أن يتم دحرهم عن مطار معيتيقة والسجن الذي يقبع بِه أكثر من 2500 موقوف بقضايا مختلفة.
وقال أحد مهندسي الطيران في مطار معيتيقة، إن "اشتباكات بالأسلحة الثقيلة مازالت مستمرة بالقرب من البوابة الشرقية للمطار الوحيد العامل في طرابلس، بعد تدمير المطار الرئيسي عام 2014".
وأضاف المهندس، الذي رفض الكشف عن هويته بعد خروجه بصعوبة من قلب الحدث، إن كل الطائرات التي سلِمت من الحرب بمطار طرابلس الدولي عام 2014 موجودة الآن في مطار معيتيقة ومعرّضة للخطر.
وأشار إلى أن نحو 14 طائرة تتبع للخطوط "الليبية" و"الأفريقية" وخطوط "الأجنحة" و"البُراق" وخطوط "النفط" تقبع الآن في المطار الذي توقفت فيه حركة الطيران كلياً.
ولم يستبعد المهندس احتمال إصابة أي طائرة في هذه الاشتباكات بسبب قربها منها.
يشار إلى أن لدى "ميليشيا البقرة" موقوفين بقوة الردع الخاصة طالبت بإخراجهم، وبعد رفض قوة الردع إخلاء سبيل الموقوفين، قامت الميليشيا بالهجوم على القاعدة والمطار التي تتّخذ منهما القوة مركزاً لها.