السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ناصريون: الزعيم الراحل كان قدوة وأعاد الهيبة للوطن

الرئيس الراحل جمال،
الرئيس الراحل جمال، عبد الناصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحل هذه الأيام الذكرى المئوية لميلاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وبهذه المناسبة رصدت "البوابة نيوز" آراء سياسين ومواطنين وفلاحين، في فترة حكم عبدالناصر، وأبرز القرارات التي اتخذها لخدمة الوطن.
قال محمود مجر، أمين عام الحزب العربي الديمقراطى الناصرى بمحافظة الدقهليه، إن عبد الناصر تاريخ موروث ديني وفكري وثقافي واقتصادي، وثوره بلا دماء ولا قنابل غاز، فهو ثائر بلا مثيل ومجاهد بلا نبوه وزعيم بلا منازع، ومفكر أثقلته العلوم العسكرية والمادية والفكرية والإنسانية، وقاد بطولات التاريخ ومعارك التحرير غربا وشرقا، فهو رجل عشق وطنه وفلسطين والعروبة والإسلام والحرية والعدل والعزة والكرامة.
وتابع: عبد الناصر استلهم رسالات السماء وجهاد الرسل ونضال الشعوب المتطلعة للحرية والاستقلال والعدل الاجتماعي، وأثقلته مرارة نكبة فلسطين وحرب 48 والأسلحة الفاسدة، وجمعته قضية الانتماء الوطني والمسؤولية مع أشرف ما انتجته مصر من أبنائها الضباط الأحرار الذين كانوا بقيادته مجلس قيادة الثورة التي أيدها ملايين الشعب المصري.
وأضاف أن الزعيم الراحل كان يريد أن يصنع مجد أمة وعظمة وطن وكبرياء شعب بلا قهر بلا زل بلا مرض بلا جهل بلا جوع، وأراد أن يحرر مصر ودول وشعوب أمتنا العربية والاسلامية والأفريقيه من طغيان الملوك وذل الاستعمار وأعوانه وأطماع الساسة، فهو أراد رفع رأس الفلاح والعامل والفقير، ويبنى جيلا جديدا قادرا علي صنع المستقبل مدعما بالعلم والمعرفة والانتماء والوعي، كما أراد تحرير الوطن فلسطين من الاحتلال الصهيوني العنصري.
وأكد مجر أن عبد الناصر له العديد من الإنجازات، منها القضاء علي الإقطاع وسيطرة المال الانتهازي على الحكم والإطاحة بالملك، وتمصير البنوك والشركات الأجنبية وقانون الإصلاح الزراعي وتنويع مصادر السلاح بعد رفض أمريكا تسليح الجيش المصري، وبناء جيش قوي وتأميم القناه، وبناء السد العالي والانتصار علي العدوان الثلاثي لفرنسا وانجلترا وإسرائيل في حرب 56، كما دعم هيئات ومنظمات التحرير في فلسطين والجزائر وفي كافة الدول العربيه والافريقيه والاسيويه غربا وشرقا، ضد الاستعمار الانجليزي والفرنسي والايطالي والإسباني والأمريكي.
وأوضح "محمد معانى" من قيادات الشباب بمركز أجا أن مجموع الأراضي التي تم نزع ملكيتها في ظل قانون الإصلاح الزراعي ما يقرب من نصف مليون فدان، أي ما يقرب من 8.4% من إجمالي المساحة المنزرعة في مصر في ذلك الوقت.
وأضاف "معاني" أنه جرى توزيع هذه الأراضي وفقا لنظام معين من الأولويات، بحيث أعطيت الأولوية عند التوزيع، لمن كان يزرع الأرض فعلا مستأجرًا أو مزارعًا، ثم لمن هو أكبر عائل من أهل القرية، ثم لمن هو أقل مالا منهم، ثم لغير أهل القرية. 
وأوضح "عبد الهادى المشد"، عضو الجمعية العمومية للإصلاح الزراعي، أن قانون الإصلاح الزراعي استفاد منه آلاف الفلاحين، ويوجد 3 قرى أساسية بمحافظة الدقهلية والتي كانت تعد الجذور الرئيسية للإقطاع المستغل للفلاح وهي قرى" بهوت ودرين ودميرة".
وأضاف "المشد" أن الثورة غيرت مسار حياة الفلاح وأصبح ذا املاك عقب تسخيره للعمل عند الإقطاعيين، مؤكدا أنه لولا ثورة 1952 ما تعلم الفلاحون ولا أولادهم.