الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"الديزل" و"طايع".. فكرة واحدة وبطل مختلف

سيد رجب يكشف التشابه.. ورمضان وعمرو يوسف مصممان على تقديم الشخصية

 محمد رمضان
محمد رمضان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتجدد الأزمات التي تشهدها الأعمال الفنية كل عام ولا تتوقف، فمع بداية التحضير لموسم الأعمال الرمضانية بدأت المشاكل في الظهور على السطح، وأولى تلك الأزمات وأكبرها هى الأزمة التى حدثت بسبب مسلسل «زين» الذى يدخل من خلاله الفنان محمد رمضان السباق الرمضانى والذى شهد فى البداية أزمة كبيرة باعتذار الكاتب مدحت العدل عن عدم كتابته وتولى الكاتب محمد عبدالمعطى المسئولية بدلا منه، ومع بداية الترشيحات للعمل والاتصال بالفنان سيد رجب الذي رشح لشخصية مهمة فى المسلسل جاءت الأزمة الكبرى فقد كشف رجب لأسرة المسلسل أن الدور الذى رشح له هو نفس الدور الذى يقوم به فى مسلسل «طايع» الذى يقوم ببطولته عمرو يوسف وهو الأمر الذى أوقع أسرة العمل فى ورطة أخرى وبعد التواصل بين الشركة المنتجة وأسرة طايع حصل الفريقان على نسخ من العملين، وأكد القائمون عليه أنه لا يوجد أى تشابه إلا أن الأمر وصل بعدها إلى المصنفات الفنية التى من المقرر أن تفصل فى الأمر.
فبعد بداية التحضيرات النهائية وبداية التصوير كشف مؤلفو مسلسل «طايع» خالد دياب وشيرين دياب ومحمد دياب أنهم تقدموا منذ فترة بمشروع فيلم سينمائى للفنان محمد رمضان للقيام بتصويره، ومن إنتاج نيوسينشرى إلا أنهم تفاجأوا بأن القصة تحولت إلى مشروع درامي يخوض به رمضان السباق العام الحالي وهو مشروع فيلم زين.
وهو الأمر الذى جعلهم يتقدمون ببلاغ إلى المصنفات الفنية للفصل فى الأمر خاصة أن المشروع من حقهم الفني ولا يجوز لرمضان أن يستفيد منه أو يقدمه دون الرجوع لهم.
وما زاد الطين بلة هو أنهم شعروا بأن رمضان قام بسرقتهم دون الرجوع لهم، بأنه أخذ الفكرة وحولها دون الرجوع لهم أو الاستعانة بهم فى مشروعهم، وذهب بها إلى شركة العدل جروب لكي تقوم بإنتاجها وكان الأولى منه أن يعود لهم خصوصا أنهم أصحاب الرؤية الفنية والشخصيات المشاركة فى المسلسل.
ويدور مسلسل «زين» حول ضابط صعيدى يخدم فى القوات المسلحة، يحبه الجميع فى منطقته، ويعتبرونه القدوة فى جميع المجالات، شهم، جدع، ابن بلد، رجل يتحمل المسئولية، دائما يبتسم فى وجه الجميع، ومع تصاعد الحلقات الأولى تبدأ الخطوط الدرامية تشتعل بقرار نقل «زين» إلى منطقة سيناء لمحاربة الإرهاب هناك مع زملائه الضباط، خصوصا أن هناك عمليات إرهابية كبيرة جعلت الرعب يدب فى قلوب أهل سيناء والمصريين جميعهم، وخربت المنازل وخطفت الأطفال وسهلت تجارة السلاح والمخدرات وغيرها.
وهى نفس القصة التى يعمل عليها عمرو أيضا، حيث أصر هو الآخر على تقديم العمل كما كتبه محمد دياب وشقيقاه دون الخوف من الأزمة لأنه يرى أنه صاحب الحق الوحيد فى العمل، والذى يخوض من خلاله تجربة الأعمال الصعيدية لأول مرة فى تاريخه الفني.
ويبدو أن تصوير عمرو لمسلسل «جراند اوتيل» فى أسوان جعله فى حالة حب للصعيد، وهو ما جعله يرغب فى تصوير عمل يخاطب به الصعايدة لأول مرة.
يذكر أن رمضان دخل فى أكثر من أزمة بهذا الشكل من قبل، حيث اتهمه محمد شتا من قبل بسرقة سيناريو فيلم يحمل اسم «صابر الجن» والذى يتحدث عن الهجرة غير الشرعية وأعاد تقديمه فى فيلم باسم «الخروج من القاهرة».
وكان أيضا قد دخل فى أزمة كبيرة مع علاء الشريف مؤلف ومخرج فيلم «الألماني» الذى شهد الانطلاقة السينمائية لرمضان بشكل كبير، بما حققته شخصية الألمانى من شهرة واسعة له، حيث أعاد تقديم الشخصية بعد ذلك فى فيلم «عبده موتة» مع السبكي.
وهى نفس الشخصية التى تردد فى كواليس تصوير فيلمه الجديد «الديزل» إنه يعود لتقديمها مرة أخرى فى العمل، وهو الفيلم الذي يعود للتعاون من خلاله مع السبكى أيضا الذى أقنعه بتقليل قيمة عقده بعد سوء التوفيق الذى حالفه فى المواسم السابقة، سواء في موسم منتصف العام الماضى من خلال فيلم «آخر ديك فى مصر»، أو فى موسم عيد الفطر من خلال فيلم «جواب اعتقال»، والذي لم يحقق الايرادات الكبيرة التى حققتها الأعمال السابقة، وكذلك موسم عيد الأضحى الذى نافس خلاله بفيلم «الكنز» أمام فيلم «الخلية» لأحمد عز ليخسر المنافسة أمام السقا وعز فى الموسمين.