شارك الآلاف من أقباط محافظة بورسعيد، مساء اليوم السبت، في صلاة قداس عيد الميلاد المجيد بكل كنائس المحافظة.
وكثفت قوات مديرية الأمن من تواجدها بمحيط كنائس المحافظة المختلفة والكاتدرائية بشارع 23 يوليو لتأمين القداس، في ظل انتشار لخبراء المفرقعات والكلاب البوليسية على أبواب الكنائس والشوارع الجانبية المحيطة بها، للكشف المبكر عن وجود أي أجسام غريبة أو مفرقعات.
ووضعت مديرية الأمن بوابة إلكترونية على بوابات الكنائس الرئيسية، تجنبًا لتسلل أي عناصر مسلحة إلى الداخل، والكشف عن حائزي الأسلحة أو المواد المتفجرة، وتواجدت عناصر الشرطة النسائية لفحص المترددات على الكنائس.
كما حظرت إدارة المرور تواجد أي سيارات بمحيطها من خلال كردون أمني بمحيطها، وأغلقت كل الشوارع الجانبية المحيطة بالكنائس، وجابت عدد من الدوريات كل أحياء شوارع المدينة الساحلية لفرض السيطرة الأمنية، مع تخصيص مجموعات قتالية وأقوال أمنية متحركة.
وأعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد، عن أن ليلة العيد ستكون مخصصة لأداء الصلوات ولن يتم استقبال المهنئين بها، على أن تكون التهنئة بعيد الميلاد المجيد صباح غد الأحد، ليتفرغ الكهنة والقساوسة لأداء الصلوات والشعائر الدينية ليلة العيد، وذلك بناءً على تعليمات الأنبا تادرس، مطران بورسعيد.
