حالة من الانقسام الشديد تسود بين مجلس إدارة نادي الإسماعيلي، على تعيين مدير فني أجنبي لقيادة الفريق خلال الفترة المقبلة، خلفًا للفرنسي ديسابر.
تقدم ديسابر باستقالته لتولي تدريب منتخب أوغندا، وذلك عقب مباراة الفريق أمام الرجاء، والتي أقيمت أمس الأول الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الـ١٥ من الدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز الدراويش بخماسية.
يرى البعض أن تعيين مدرب أجنبي في الوقت الحالي لن يفيد الفريق، حيث إنه سيأخذ وقتًا طويلا للتعرف على اللاعبين، ما يؤثر بالسلب على نتائج الفريق في المرحلة المقبلة، وهذا ما يغضب جماهير القلعة الصفراء لاسيما أنهم يرغبون في استمرار الفريق في مقدمة الدوري على أمل التتويج باللقب.
وعلى الجانب الآخر يرحب عدد من الأعضاء بتعيين مدرب أجنبي، خاصة أن المدربين المصريين لم يقدموا نتائج ملموسة خلال السنوات الماضية، إلا أن الجميع اتفقوا على أن الإعلان عن هوية المدير الفني للفريق سيكون قبل إيقاف الدوري الممتاز، حتى يتمكن المدرب الجديد من معرفة إمكانيات اللاعبين أثناء التوقف.
وفي السياق نفسه شهدت الساعات القليلة الماضية تسارع عدد من المدربين إلى عرض أنفسهم على إدارة النادي أو إرسال وكيل أعمالهم لعرض إمكانياته لتولي مسئولية الفريق فنيًا في الفترة المقبلة، خاصة أن الجميع يطمع في تدريب الفريق الذي يتربع على قمة الدوري الممتاز، وسارع البعض الآخر على تسريب بعض الأخبار عن تفكير الإدارة في ضمه على أمل لفت نظر مجلس الإسماعيلي له.
طرحت وسائل الإعلام عددًا من المدربين يرغب الإسماعيلي في التعاقد معهم على رأسهم عماد سليمان، وعماد النحاس، وخالد القماش، وأحمد حسام «ميدو» فضلا عن تواجد اسم حسن شحاتة ضمن القائمة.
ومن جهة أخرى أكد إبراهيم فارس، عضو مجلس إدارة النادي، أن المجلس في انعقاد مستمر حتى تم الاستقرار على هوية المدير الفني الجديد، خاصة أن المجلس يرغب فى التعاقد مع مدرب ذي خبرات عالية تتناسب مع قيمة الإسماعيلي حتى يستطيع الحفاظ على مستوى الفريق وصدارة الدوري الممتاز.
وأضاف أن الدراويش لن يترك حقه القانوني بعد رحيل المدرب الفرنسي خاصة أن مجلس الإدارة عرض عليه مضاعفة راتبه الشهري إلا أنه لم يوافق وتمسك بالرحيل عن النادي من أجل تولى القيادة الفنية للمنتخب الأوغندي.
