قال أحمد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة غرفة الشركات السياحية: إن تأخر فتح باب العمرة يتسبب في إلحاق خسائر كبيرة للشركات التي كانت تُعول على الموسم الحالي لتعويض خسائرها من توقف الحركة السياحية العام الماضي، مشيرا إلى أن عدم وضوح الرؤية حول مصير العمرة يزيد من حالة الارتباك في الشارع المصري بشكل عام والشركات بشكل خاص.
أضاف إبراهيم لـ"البوابة نيوز"، أن تأخر الموسم العام الماضي أدى إلى مشكلات عديدة وقعت فيها الشركات منها عدم القدرة على حجز السكن المناسب، وإنهاء الترتيبات للراحة المعتمرين، ما نتج عنه مجازاة نحو 180 شركة بسبب أخطاء لا تتحملها، مؤكدًا أن الشركات تحترم قرار الدولة إذا كان الأمر متعلقًا بتوفير العملة الصعبة.
دعا إلى وجود آليات تنظيمية تضمن حماية مصالح الشركات والموطن معًا، موضحًا أن التأخر في بدء الموسم لن يؤدي إلا إلى ارتفاع سعر البرامج طبقًا للخدمات والطيران؛ نظرًا للاقتراب من موسم الذروة، مشيرًا إلى أن الوزارة مطالبة بمراجعة نحو ١٣٥٠٠ جواز سفر في اليوم بإجمالى ٦٠٠ ألف معتمر.
