أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية أن غدا الأربعاء سيكون يوم غضب في كافة مدارسها، رفضًا للموقف الأمريكي حول مدينة القدس، ورفضًا للقرار الأمريكي المحتمل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، أو إعلانها عاصمة للاحتلال.
وأوضحت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، أن الوقفة سيتخللها فعاليات استنكارية بمشاركة الطلبة والأسرة التربوية قاطبةً والمؤسسات الوطنية، وفي كل مدارس الوطن، حيث سيشارك الطلبة بإلقاء كلمات تعبر عن الرفض المطلق لمواقف الإدارة الأمريكية وقرارها بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، إضافة إلى الوقوف دقيقة صمت تعقب الحديث عن هذا التطور الخطير خلال الإذاعة الصباحية.
وخصصت الوزارة فعالياتها بتنظيم فعالية مركزية إضافية في إحدى مدارس كل مديرية؛ يشارك فيها مدير التربية والأسرة التربوية، وسيعقد الطلبة في مدارسهم حلقات نقاش من خلال مجموعات، لمناقشة مواقف الإدارة الأمريكية وتأثيرها على مستقبل القضية الفلسطينية، وتوعية الطلبة بالموضوع.
وفي هذا السياق، قال وزير التربية والتعليم العالي الدكتور صبري صيام، إن هذه الفعالية تؤكد على رفض قرار الإدارة الأمريكية، معتبرًا هذا القرار انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية، إذ إن المساس بالقدس يهدد صلب القضية الفلسطينية، مشددًا على ضرورة وقوف كافة المؤسسات الوطنية بقوة ضد هذا القرار، والمؤسسات التربوية في مقدمة هذه المؤسسات.