مجموعات متوازنة فى كأس العالم ٢٠١٨ بروسيا.. هذا هو الحال بعد أن أوقعت القرعة كلا من روسيا والسعودية ومصر وأوروجواى فى المجموعة الأولى، بينما ضمت المجموعة الثانية كلا من البرتغال وإسبانيا والمغرب وإيران.
وضمت المجموعة الثالثة كلا من فرنسا وأستراليا وبيرو والدنمارك، وضمت المجموعة الرابعة الأرجنتين وأيسلندا وكرواتيا ونيجيريا، وفى المجموعة الخامسة البرازيل وسويسرا وكوستاريكا وصربيا.
وفى المجموعة السادسة ألمانيا والمكسيك والسويد وكوريا الجنوبية، وضمت المجموعة السابعة كلا من بلجيكا وبنما وتونس وإنجلترا، بينما ضمت المجموعة الثامنة كلا من بولندا والسنغال وكولومبيا واليابان.
وسلطت وسائل الإعلام العالمية، الضوء على قرعة المونديال، كما أبرزت الصحافة الأوروجوانية تواجد الفراعنة فى المجموعة الأولى برفقة منتخب بلادها، مع السعودية وروسيا، وحذرت من «سرعة صلاح ودفاع كوبر».
وقالت صحيفة «أوفاكشن» الأورجوايانية، إن محمد صلاح هو «تعويذة» مصر بدون منازع، بفضل انطلاقاته فائقة السرعة، خاصة أنه سجل ٧١٪ على الأقل من أهداف المنتخب فى التصفيات، بينما قالت صحيفة «عكاظ» السعودية: «المرة الثالثة التى تجتمع السعودية مع منتخب عربي، حيث كانت الأولى عام ١٩٩٤ أمام المغرب والثانية عام ٢٠٠٦ أمام تونس وفى المرة الثالثة أمام مصر بمونديال روسيا».
وسلطت الصحافة الجزائرية الضوء على المجموعة الأولى، حيث قالت صحيفة «النهار»: «السعودية ومصر فى ديربى عربى بمونديال ٢٠١٨»، وأوضحت الصحيفة، أن المنتخبين المصرى والسعودى سيلعبان نهائيات مونديال روسيا، فى المجموعة الأولى إلى جانب البلد المضيف روسيا وأوروجواي.
وقالت صحيفة «الخبر»، إن قرعة كأس العالم لم ترحم المنتخبات العربية، بعدما أوقعت منتخبى مصر والسعودية فى مجموعة واحدة مع روسيا «البلد المنظم» وأوروجواي.
وقالت صحيفة «الشروق»، إن القرعة أوقعت منتخبى مصر والسعودية فى مجموعة متكافئة، وكانا أفضل حظًا من منتخبا تونس والمغرب، مشيرة إلى أن المنتخب الروسى يمتلك الأفضلية فى المجموعة الأولى باعتباره صاحب الأرض والجمهور، بينما عنونت صحيفة «أخبار اليوم»: «صِدام عربى فى كأس العالم ٢٠١٨»، فى إشارة إلى المواجهة التى ستجمع بين منتخبى مصر والسعودية.
وعلى المستوى العالمي، أعربت صحيفة «ليكيب» الفرنسية، عن ارتياحها بمجموعة فرنسا، واضعة صورة دييجو أرماندو مارادونا، الذى قام بسحب كرة بيرو للمجموعة الثالثة، وعلقت عليها بعنوان «يد الرب».
ونشرت صحيفة «آس» الإسبانية تقريرا مفصلا عن منتخب المغرب بعنوان (المغرب واستعادة البريق المفقود) تحدثت فيه عن قدرة المغرب على العودة لكأس العالم بعد غياب استمر ٢٠ عاما، حيث كانت آخر بطولة شارك فيها الفريق العربى فى فرنسا ١٩٩٨، كما سلطت صحيفة (ماركا) الرياضية الإسبانية الضوء على السوابق التاريخية للمواجهات بين الفريقين.
