تساهم المراكز البحثية والجامعات، فى كثير من المشاريع العملاقة التى نفذتها الدولة مؤخرًا ومستمره فى التنفيذ، ورفع تلاميذ مصر، شعار «شدى حيلك يا بلد» لمطالبة المسئولين بالمساهمة فى الانخراط فى المشروعات القومية التى تقوم بها الدولة، حتى تكون بأيدى أبنائها، ويتمكنوا من النهوض بمصر من خلال الدراسات والخطط التطويرية التى يضعها شبابها للابتكارات الجديدة، وتنفيذ مشاريع الطاقة وتصميم السيارات، وتحلية المياه وبدائل الأسماك والدواجن، والتى ستفيد الأجيال القادمة.
اتحاد طلاب جامعة عين شمس يطلق مبادرة حقى
تحت شعار «شارك، انتخب، افهم، اتطور»، نظم أمس الإثنين، اتحاد طلاب جامعة عين شمس بالتعاون مع إدارة الاتحادات والأسر الطلابية برعاية الشباب، مبادرة حقى، وذلك لتوعية الطلاب بأهمية المشاركة فى الانتخابات الطلابية ودور الاتحادات فى الجامعة، تحت رعاية د. عبدالوهاب عزت رئيس الجامعة، ود. فتحى الشرقاوى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وإشراف سمير عبدالناصر أمين عام الجامعة.
مدرسة الضبعة: 43 مليون جنيه لإعداد كوادر مشروع الطاقة النووية
٣٧٥ طالبًا يدرسون فى 15 فصلًا
كتبت- بسنت عادل
يعد مشروع «مدرسة الضبعة النووية»، من أهم المشروعات التى ساهمت فيها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاون مع وزارة الكهرباء، وبدأت الدراسة بها منذ يومين فقط.
وأكد الدكتور أحمد الجيوشي، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، متابعته العمل والدراسة بها أولا بأول، مشيرًا إلى أن مدرسة «الضبعة» تعد أول مدرسة تعليم فنى للطاقة النووية السلمية فى مصر والعالم العربى، وأن معايير اختيار الطلاب لن تقل عن طلاب الكلية الحربية؛ ليحصل الخريج على فرصة عمل فى محطة الضبعة النووية، موضحًا أنه تمت الموافقة على أحقية طلاب مدرسة تكنولوجيا المعلومات فى الشروق والإسماعيلية بالتقدم بالمعادلة حتى يتم التحاقهم بكليات الحاسبات والمعلومات، بالإضافة إلى أنه سوف يتم إنشاء الجامعة التكنولوجية أو التعليم الفنى العالى الذى يستوعب نسبة أكبر من طلاب التعليم الفنى، وبذلك تنتهى فكرة نسبة (١٠ ٪) فى تنسيق الجامعات، مما يتيح لطالب التعليم الفنى ثلاث فرص، هى: العمل فى مهنة، أو استكمال التعليم الجامعى الحكومى، أو الالتحاق بالجامعة التكنولوجية. وقال الجيوشي، إنها متخصصة فى الطاقة النووية، نظام «خمس سنوات» بتكلفة ٤٣ مليون جنيه، بخلاف أعمال التجهيزات، والمدرسة تحت إشراف الهيئة العامة للأبنية التعليمية، ومكونة من مبنى تعليمى، يضم ١٥ فصلًا، بطاقة استيعابية ٣٧٥ طالبًا، بالإضافة إلى أنها مكونة من مبنيين للإقامة، وغرف للإداريين، والمشرفين، كما يوجد ثلاثة مبانٍ للمعامل والورش منها ورشة للإلكترونيات، ورشة للكهرباء، والميكانيكا، وكذا مساحة للملاعب، ومسرح للأنشطة الثقافية، والمدرسة تم إنشاؤها لإعداد كوادر تساعد فى مشروع الطاقة النووية بمدينة الضبعة. وقال نائب وزير التربية والتعليم، إنه تم اختيار ٤٥ طالبا من المحافظات و٣٠ طالبا من محافظة مرسى مطروح، وستبدأ الدراسة فى مقر مدرسة تكنولوجيا الصيانة بمدينة نصر بجوار النادى الأهلي، نظرا لقربها من هيئة الطاقة والمحطات النووية للتدريب العملي، وسوف يتم الانتقال للمقر الدائم فى الضبعة قريبا، مؤكدًا أنه تم اختيار الطلاب بكل شرف ونزاهة بعد مراحل عدة، بدأت فى مطروح وانتهت هنا فى القاهرة فى إحدى أعرق الكليات العسكرية.
«حلوان»: حملة قومية لإنعاش السياحة
«هندسة المطرية»: نرفع المخلفات الصُلبة بالعاصمة الجديدة ورفع كفاءة وزارة التخطيط
كتبت- أميرة عزت
أكد الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة لديها مشروع قومى سيسهم فى ازدهار الاقتصاد، من خلال حملة قومية للوعى السياحي.
وأشار نجم إلى أن كل دراسات المشروع موجودة، موضحا أنه تم تشكيل لجنة من أساتذة وطلبة كلية السياحة والفنادق لتكون هى المسئولة عن تنفيذ المشروع، والذى يهدف إلى القضاء على أى مظاهر سلبية تقابل السائح داخل مصر، مشيرًا إلى أن خطة الحملة قائمة على نشر التوعية على مستوى المدارس والجامعات.
وتابع رئيس جامعة حلوان، بالرغم من أن جميع الدراسات جاهزة للعمل، فإن الموضوع متعثر، بسبب بطء وزارة السياحة وعدم تعاونها معنا حتى الآن، مؤكدا أن وزارة السياحة من المفترض أنها رصدت تمويلًا للمشروع، إلا أنه لم ينفذ، مطالبًا وزارة السياحة أن تهتم بهذا المشروع أكثر من ذلك.
وكشف عن أن كليتى الفنون الجميلة والفنون التطبيقية، تعملان حاليا على مشروع لقناة السويس برسم جداريات توضع على ضفتى قناة السويس الجديدة.
ومن جانبه، قال دكتور أحمد الجارحي، عميد كلية هندسة جامعة حلوان، إن الكلية ليس لها احتكاك مباشر بالمشروعات القومية، ولكن لديها مشروعات التخرج للطلبة، والتى تسهم بشكل غير مباشر فى المشروعات القومية؛ لأنها تتعلق بمنتجات إلكترونية ونظم التحكم الآلى والاتصالات، مؤكدًا أن هذه المشروعات تخدم الصناعات الوطنية.
كما أكد الدكتور محمد فتوح، القائم بأعمال عميد كلية هندسة جامعة حلوان- فرع المطرية، أن الكلية تعمل على مشروعات إدارة المخلفات الصُلبة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ورفع كفاءة وزارة التخطيط، وأعمال منشآت معدنية بمدينة جبل الجلالة، موضحًا أن هذه المشروعات قائمة عليها لجنة مشكلة من أساتذة الكلية والطلبة المتفوقين، مشيرًا إلى أن العمل لا يكتفى على تقديم دراسات نظرية وإنما تقوم اللجنة بالنزول إلى مواقع العمل.
جامعة القاهرة تشارك فى خطة التنمية بـ«٤ مشروعات قومية»
كتبت- شيماء عبدالواحد وأميرة عزت
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة تشارك بأربعة مشروعات قومية، وهى: «دراسة عمل بديل علف الدواجن المستورد، ودراسة عمل بديل لعلف الأسماك المستورد، واستخراج المياه الجوفية من واحة سيوة، وواحة الجارة لاستخدامها فى مشروع المليون فدان»، مشيرًا إلى أنه تم البدء فى هذه المشاريع منذ سبتمبر الماضي، على أن تنتهى منها الجامعة خلال ٦ شهور من الآن.
وأوضح أن الجامعة تعمل على مشروع تطوير «بين السريات»، كما أن لديها الكثير من الاتفاقيات بين المراكز البحثية الخاصة بها وجميع مؤسسات الدولة من وزارات وغيرها ومنها «وزارة الصناعة، وزارة الكهرباء».
كما قال الدكتور هانى الشيمي، عميد كلية الزراعة بجامعة القاهرة، إن الكلية تشارك فى مشاريع عدة، مثل مشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروع ١٠٠ ألف صوبة، التى تهيئ جوًا مناسبًا لنوع من الخضراوات يكون معاد زراعته فى فصل مختلف.
وتابع الشيمي، بدأنا دراسات فى هذه المشاريع، وبالفعل انتهى جزء منها وتم تسليمه إلى الجهات المسئولة فى الدولة، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات التى يقوم بدراستها الأساتذة بالكلية، مشيرًا إلى أن الكلية توفر المواد الغذائية للمدن الجامعية بجامعة القاهرة مثل: «الزبادي، المخبوزات المختلفة».
وأوضح الدكتور السيد تاج الدين، عميد كلية الهندسة جامعة القاهرة، أن الهدف من إنشاء كليات الهندسة، المساهمة فى تنمية مصر، والنهوض بها، مؤكدًا أن «المهندسين» عصب الحياة وأساس كل المشاريع القومية.
وأضاف أن كليات الهندسة شاركت فى جميع المشاريع القومية، بدءا من «إنشاء القناطر الخيرية، القاهرة الخديوية، حرب أكتوبر، سد أسوان، ثم السد العالى، برج القاهرة، ومشاريع الطرق والكبارى وجميع مشروعات البنية التحتية»، متابعا أنه لا أحد يغفل دور المساهمة فى بيوت خبرة من الأساتذة فى إنشاء المحلة الكبرى، وكفر الدوار، ومجمع التحرير، والمترو، وتجديد القاهرة الفاطمية، وحى الجمالية، وحاليا أنفاق أسفل قناة السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة. وأكد أن أساتذة كلية الهندسة جامعة القاهرة، شركاء فعليين فى كل المشروعات، التى تنفذها الدولة، مشيرًا إلى أن الكلية تشارك فى مشروعين من مشاريع العاصمة الإدارية الجديدة، بدءًا من الإشراف على المبانى السكنية، وعمليات البناء، بالإضافة إلى كل مشاريع الطاقة، ومشاريع الطاقة الشمسية. ولفت عميد كلية الهندسة، على سبيل المثال، إلى أن عددًا من أساتذة قسم «الرى والهيدروليكا» شاركوا فى دراسات توشكى الخاصة بحماية القنوات المائية من حركة الكثبان الرملية، ومشروع ترعة السلام، ودراسات المياه الجوفية لمشروع المليون ونصف المليون فدان. وأكد أن طلاب هندسة القاهرة، صمموا ١١ مشروع سيارات، بتكلفة ٨ ملايين جنيه، كما أنه يوجد فريق «باها»، وهو مجموعة من طلاب الكلية يمثلون الجامعة فى مسابقة دولية على مستوى جامعات دول العالم، والتى تقوم على المنافسة بين مختلف الجامعات، فى تصميم وتنفيذ سيارة الطرق الوعرة، ونجح الفريق العام الماضى، فى الوصول إلى اجتياز الفحص الفنى للسيارة المبتكرة من قبل منظمة مصنعى السيارات، وهناك فريق السيارة «البدال» وهم فريق طلابى، ابتكروا عجلة فائقة السرعة، واستطاع الفريق تحقيق المركز ٨ من ٣٢ فريقًا مشاركًا من مختلف الجامعات، وفريق «فورميلا ستيودنت»؛ حيث شارك الفريق فى المسابقة الدولية وسط جامعات الدلتا، واستطاع تصميم أول سيارة «فورميلا ستودنت» باسم الجامعة عام ٢٠١٢ وحصلوا على المركز ٧٥ من أكثر من ١٢٠ فريقًا، وكملوا إنجازهم فى عامى ٢٠١٤-٢٠١٥.
«الأزهر» تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتى من مزارع الكليات
الجامعة تسابق الزمن لدخول التصنيفات العالمية
كتب- على موسى
أكد الدكتور حسام شاكر، المنسق الإعلامى بجامعة الأزهر، أن الجامعة تعمل على تحقيق اكتفاء ذاتى لها من خلال مزارع كليات الزراعة، كاشفًا عن أن الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة، يعمل على دخولها فى التصنيفات الدولية، وعمل موقع إلكترونى، وتحويل المستندات الورقية إلى إلكتروني، وفتح سبل تعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المختصة، وإبراز المتميزين من أبناء الجامعة.
وقال إن التعليم الأزهرى يلعب دورًا محوريًا فى المجتمع فى هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ مصر، ويركز على تنوير الرأى العام، وتخريج جيل قادر على تفنيد الأفكار المتطرفة ونشر وسطية الإسلام، بالإضافة إلى دحض الإرهاب عن طريق ندوات التوعية والقوافل الدعوية فى جميع محافظات الجمهورية، وتعاون الأساتذة مع أروقة الأزهر وخروجهم فى قوافل دعوية لمحافظات الجمهورية كافة لتعريف الناس بصحيح الدين.
وأشار إلى أن الجامع الأزهر لأكثر من ألف عام صدّر لدول العالم المختلفة علماء أجلاء، هم الآن يشغلون مناصب سيادية فى بلادهم، مؤكدًا أن الإعلام يتجاهل الأزهر وأبناءه من المتفوقين، والذين يحصلون على أعلى درجات التقدير من مصر والعالم أجمع، موضحًا أن هناك عددًا من الطلاب الذين حصلوا على وسام الدولة التقديرية، والماجستير من الكليات العالمية فى بريطانيا وفرنسا وأستراليا، وأحدهم حصل على ١٦ براءة اختراع وتم تكريمه فى جينيف والإعلام المصرى تجاهله، كما أن هناك أحد أساتذة الأزهر، وهو الدكتور عبدالشافى عبادة، بكلية العلوم، حصل على جائزة الدولة التقديرية فى عهد ٤ رؤساء سابقين، بالإضافة إلى أن الأزهر متفوق فى الكليات النظرية والعلمية، وهناك ٧ كليات علمية ونظرية حصلت مؤخرًا على شهادة الجودة، كما أن من يقود حملة الإصلاح فى بعض الدول العربية والآسيوية من خريجى كليات الأزهر، فالرئيس العراقي، فؤاد معصوم من خريجى الأزهر، وفى ماليزيا هناك ٤ مستشارين للرئيس من خريجى الأزهر الشريف، و٦ فى مناصب حاكم ولاية، كما أن مستشار الرئيس فى جزر المالديف، وفى إندونيسيا، من خريجى الأزهر الشريف، مؤكدًا أن الجامعة فتحت سبلًا للتعاون مع بعض الكليات والمراكز البحثية المصرية، بالإضافة إلى أنها تركز فى الوقت الحالى على الاستفادة من الأبحاث العلمية والشرعية المقدمة لنا، ودائما نضع دولة ماليزيا أمام أعيننا، كون أن أحد أهم أسباب تقدمها، اهتمامها بالبحث العلمي، وبالقدرات البشرية التى لديها، وقريبًا سوف يكون لدينا قاطرات بشرية من الأزهر والجامعات الأخرى بالتعاون مع بعضنا البعض، تقودنا إلى بر الأمان.
«عين شمس»: مستشفى جديد فى العبور بـ 100 مليون جنيه
قوافل تنموية بالمحافظات.. وكشف أثرى.. وإنتاج المحاصيل الزراعية
كتب- كريم صلاح
بدأت جامعة «عين شمس» العام الدراسى بافتتاح أحد أهم المشروعات القومية، وهو مستشفى «عين شمس التخصصى» فى العبور، لتقديم جميع الخدمات الطبية والعلاجية بواسطة نخبة من أعضاء هيئة التدريس فى كلية الطب بالجامعة، وبمعاونة نخبة من أرقى الكفاءات لفريق التمريض.
وقال شريف مراد، مدير المستشفى، إن فرع العبور يعتبر إنجازًا كبيرًا وثمار تعاون رائعة بين جامعة «عين شمس» ووزارة الإسكان، التى مولت المشروع بمبلغ ٧٠ مليون جنيه، فيما قدمت الجامعة ٣٠ مليون جنيه بتكلفة إجمالية وصلت إلى ١٠٠ مليون جنيه على مساحة إجمالية ٢١٥٧٥ ألف متر مربع. ومن الناحية الإنتاجية الزراعية، فقد برزت كلية الزراعة جامعة عين شمس فى مشروعاتها، وزادت إنتاجية الموالح إلى ٢٥٠ طنًا فى مزرعة النوبارية الخاصة بالجامعة، كما وصلت إنتاجية محصول البطاطس إلى ٨ أطنان، بالإضافة إلى التوسع فى زراعة النخيل لزيادة إنتاج التمور، فضلا عن تطوير المزرعة السمكية ليصل إنتاجها إلى ٤٠ طنا.
وفى مجال الآثار، فقد كشفت بعثة التنقيب التابعة لجامعة «عين شمس» بقايا غرفتين، لأحد القصور الملكية من عصر الرعامسة، ذات أرضيات مصنوعة من الطوب اللبن، وبهما أعتاب من الحجر الجيري.
وبدأت بعثة بين جامعة «عين شمس» والمجلس الأعلى للآثار فى أكتوبر الماضي، بأعمال المسح والحفر والتنقيب الأثرى وترميم وصيانة منطقة عرب الحصن بالمطرية، والتى تعد امتدادًا لمدينة أون (هليوبوليس) القديمة، والتى افتتح المرحلة الأولى منها وزير الآثار مؤخرًا.
ومن المقرر أن تطلق الجامعة، قوافل تنموية شاملة فى مجالات الصحة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي، لمحافظة دمياط، فى ١٣ ديسمبر المقبل؛ حيث تم اختيار قرية كفر شحاتة بمركز كفر سعد، باعتبارها الأشد احتياجًا، والتى يبلغ عدد سكانها ٩٤٨٤ ألف نسمة.
«التعليم» تنظم 15 زيارة لطلاب الجامعات لتعزيز الانتماء
استكشاف«شرق بورسعيد» و«المتحف الكبير» والجلالة
كتبت- شيماء عبدالواحد
فى الوقت الذى تشارك فيه الجامعات بأساتذتها وطلابها فى المشروعات القومية، تسعى الجامعات إلى تعريف الطلاب بالمشاريع عن قرب، للمساهمة فى خلق جيل جديد واع بحجم الإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع.
ونظمت وزارة التعليم العالي، ١٥ زيارة لطلاب الجامعات الحكومية لمشاريع قومية عدة، بالتعاون مع قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكري، لإطلاعهم على جهود التنمية المبذولة، وإشراكهم فى خطة الدولة الوطنية للتطوير وتعزيز ثقتهم وانتمائهم لبلدهم، وتضمنت هذه الزيارات: أنفاق قناة السويس، وخط إنتاج لمبات الليد، ووحدات الطاقة الشمسية، ووحدة إنتاج الألبان الحديثة، ومركز تدريب المشاة رقم ٣، ومطار المنيا الجوى، والكلية الفنية العسكرية، ومستشفى المعادى العسكرى، ومركز مشاة.
فى سياق متصل، زار عدد من الأفواج الطلابية، مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة اليابانية ببرج العرب، والمتحف المصرى الكبير، ومشروع تنمية شرق بورسعيد، وطريق ومدينة ومنتجع الجلالة، وإسكان جاردينيا، ومدينة الإسماعيلية الجديدة، وأنفاق قناة السويس بشمال الإسماعيلية، ومراكز التميز التابعة لوزارة الإنتاج الحربي.
كما زار فوج من الطلاب، العاصمة الإدارية الجديدة، واستمعوا إلى شرح واف يوضح أهمية المشروع الذى تبلغ مساحته ١٦٨ ألف فدان، ويتضمن مركزًا للمعارض والمؤتمرات، والحى الحكومى الذى سيتم نقل مقار عدد من الوزارات المهمة إليه، ومجمع رياضى اجتماعى ثقافى، ومدينة طبية ومدينة ترفيهية وحديقة مركزية.
