كى نفهم بعض التطورات التى جرت في الفترة القصيرة الماضية علينا استحضار ما يلى:
■ تم عقد اجتماع أمنى بين كل من بوتين والأسد بحضور قائد ميليشيات إيران ومسئول الاستخبارات التركية.
■ بوتين وبالاتفاق مع أردوغان طلب تقسيم سوريا إلى ٤ مناطق.
■ إيران رفضت أى حلول على حساب خروج عناصرها من سوريا.
■ تركيا طلبت حل مشكلة للأكراد فى جزء من الدولة السورية.
■ روسيا طلبت مزيدًا من الصلاحيات مقابل الإبقاء على وحدات الشرطة العسكرية.
■ بوتين أجرى اتصالًا بعد الاجتماع بترامب طلب منه الإبقاء على الأسد مقابل نقل قاعدة «العديد» من قطر، واختيار مكان لها على الحدود العراقية السورية.
■ بوتين أجرى اتصالًا مع الرئيس السيسى نصه أن الأسد موافق على التسوية المشروطة مع تقسيم الأرض.
■ الرد المصرى: مصر لا تقبل النقاش فى تقسيم أى دولة عربية.
■ بوتين أبلغ الرد لجميع الأطراف.
■ قائد ميليشيات إيران أجرى اتصالًا مع عناصر إرهابية فى بنغازى.
■ معلومات استخباراتية مهمة عن تحرك سيارات محملة بالأسلحة على الحدود الغربية لتأتى لحظة تحرك القوات الجوية،
بناء على كل ما سبق نلاحظ الآتى:
■ تحرك العناصر الإرهابية وما يتم قبلها من أحداث سياسية يكون كل من إيران وتركيا طرفًا فيها.
■ بعض عناصر حماس ما زال يلعب بالنار وهؤلاء من نريدهم.
■ يتم منذ ٢٠١٣ عملية تجفيف وحصر لمصادر تمويل الجماعة الإرهابية.
■ تحركات الرئيس السيسى خارج الدولة وربط التحركات بالمشروعات القومية الكبرى ليس صدفة، بل هو فى إطار تأمين الأمن القومى الاقتصادى السياسى العسكرى.
■ الزيارة الأخيرة فى قبرص كانت بحضور الرئيس ووزير الدفاع، وهو ما يعنى الكثير، سبقها بأيام بسيطة زيارة لوزير الدفاع للهند.
■ ما يحدث فى لبنان كان فخًّا للدول العربية احتوته مصر سياسيًا؛ فمصر لن تسمح مجددًا لأى دولة عربية أن تتدخل عسكريًا ضد أى دولة أخرى فى حدود الحفاظ على الأمن القومى للدول.
■ نهاية ميليشيات حسن نصر الله ستأتى من داخل إيران ثم لبنان.
■ مصر تقف ضد أى تدخل صهيونى فى أى دولة عربية.
معلومة أخيرة.. نذكر مجددًا الطائرات الإسرائيلية لديها شفرات نظام الدفاع الجوى المقام فى سوريا، وحصلت عليه من الاستخبارات الروسية
حفظ الله مصر وجيشها.... رحم الله شهدائنا.
كلمة السر#مصر
#تحيا_مصر
#حزب_تحيا_مصر
