الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تأجيل محاكمة متهمي اقتحام الحدود الشرقية لـ10 ديسمبر

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أجلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، مُحاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" وآخرين في القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية" إبان يناير 2011، لجلسة 10 ديسمبر، مع طلب قائد قوات الأمن المركزي في شمال سيناء إبان الأحداث وتوقيع الكشف الطبي علي مرسي وعرض صورة من التقرير علي المحكمة.
وكانت المحكمة قد أمرت في نهاية الجلسة بتلاوة شهادة الشاهدين المتوفين بالقضية، وهم كل من اللواء عاطف شريف، والمقدم محمد محمود.
وبرز في شهادة اللواء "شريف" تأكيد على ان عمليات اقتحام السجون المصرية إبان يناير 2011، كان منظمًا وبطريقة واحدة، استخدموا فيها سيارات دفع رباعي مثبتة عليها مدافع، وأن الهدف منها هو تهريب عناصر سياسية من مختلف التيارات، ومنها السلفية الجهادية، وعناصر مُنتمية لحماس ولحزب الله، وان تلك السجون يعيش بمحيطها البدو، وتنتشر فيها تجارة مخدرات، وتتوافر بها اللودرات، موضحًا بأن وصول عناصر حماس وحزب الله في وقت قياسي الى بلادهم، يؤكد ضلوعهم في وقائع اقتحام السجون.
وأشار الى أن فوارغ الطلقات التي تم العثور عليها، كانت من غير المتوافرة داخل البلاد، وأن تلك الأحداث ادت الى إصابة عدد من قوات التأمين ووفاة مجندين والإستيلاء على بعض الأجهزة والخاصة بالسجون، ووفاة بعض المساجين، وهروب 20 الف مسجون، ونفى الشاهد ما ورد على لسان "مرسي" بأنه وبعد الهروب اعطاه أحد أهالي المنطقة الهاتف الذي تحدث اليه لقناة الجزيرة، مؤكدًا انه بالتأكيد من أعطاه ذلك الهاتف يعرفه وعلى علاقه به شخصيًا.
عقدت الجلسة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، وأمانة سرحمدي الشناوي، وأسامة شاكر.
وقضت محكمة النقض في نوفمبر الماضي نقض الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.