الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

أنور مغيث ومصطفى حجازي يحصدان جائزة "الإلسكو" في الترجمة

 أنور مغيث ومصطفى
أنور مغيث ومصطفى حجازي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت لجنة التحكيم لجائزة "ابن خلدون-سنغور" الدولية للترجمة فى العلوم الإنسانية في دورتها العاشرة لسنة 2017 والتي تنظمها مؤسسة الإلسكو، عن اختيار الدكتور أنور مغيث مدير المركز القومى للترجمة، لمنحه جائزة عن مسيرته الحافلة فى الترجمة.
وأعلنت لجنة التحكيم أيضًا عن فوز الدكتور مصطفى حجازى بالجائزة فى دورتها العاشرة، وذلك عن ترجمته من الفرنسية الى العربية لكتاب "التحليل النفسى علمًا وعلاجًا وقضية"، والكتاب من تأليف مصطفى صفوان.
وذكر المركز القومي للترجمة، في بيان اليوم، أن فوز مغيث تم بإجماع لجنة التحكيم، وذلك –كما جاء في حيثيات منح الجائزة- "إيمانا من اللجنة بالجهود القيمة للمترجم أنور مغيث فى إثراء المكتبة العربية بترجمات لعدد كبير من الكتب والأبحاث المهمة على مدار مسيرته فى الترجمة،كما تضمنت مسيرته أيضًا انتاجًا فكريًا باللغة الفرنسية، بالاضافة إلى دراساته الفلسفية التى دارت حول أهم الفلاسفة الفرنسيين".
ومن المقرر أن يتم التكريم، فى حفل تقام فعالياته بمقر المنظمة الفرنكفونية بباريس فى الخامس من ديسمبر المقبل.
أثرى "مغيث" المكتبة العربية بعدد كبير من الكتب والابحاث المترجمة، منها: "نقد الحداثة"،"فى علم الكتابة"،"مسيحيون ومسلمون:إخوة أمام الله"،"السان سسمونيون فى مصر"، و"كيف يدمر الأثرياء الكوكب"،"الخروج من الرأسمالية من أجل انقاذ الكوكب"، "كفى للطغمة ولتحيا الديمقراطية" و"من هو شارلى"،كما قدم مجموعة من الدراسات عن الفكر العربى المعاصر، صدرت باللغة الفرنسية فى المجلات المتخصصة،نذكر منها "الداروينية وعلمنة الفكر فى مصر "والتى تمت ترجمتها الى العربية.
جدير بالذكر،أن جائزة "ابن خلدون –سنغور" للترجمة،هى جائزة سنوية تمنح بالشراكة بين منظمة الألكسو "المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم" والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، وتهدف الى مد الجسور الفكرية والثقافية بين الدول العربية والدول الفرنكوفونية،بهدف تدعيم التنوع الثقافى واللغوى،وتنشيط التبادل الثقافى ما بين العالم العربى والفضاء الفرانكفونى عبر التشجيع على ترجمة أهم الاعمال الصادرة باللغتين العربية أو الفرنسية فى مجال العلوم الإنسانية.