الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

مصاصة بحليب الأم.. أبرز ابتكارات الراحة للأطفال

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لا تتوقف الابتكارات لتوفير سبل الراحة للصغار قبل الكبار، فللرضع نصيب دائما من النجاحات، فإذا لم يسترح الطفل لن تهنأ والدته بالراحة.
كان آخر تلك الابتكارات قيام إحدى العلامات التجارية المشهورة بالمتخصصة بالملابس بعمل خط أزياء يشجع النساء على إرضاع أطفالهن في العمل بطريقة مبتكرة، وكذلك توفير مصاصة بنكهة حليب الأم.
وهنا قدمت تلك العلامة مبادرة جلب الأمهات لأطفالهم إلى العمل، وهي فكرة لم تكن مقبولة من قبل في اليابان.
وترصد "البوابة لايت" بعض أبرز الابتكارات والتي توفر سبل الراحة للرضع، ومنها:
مصاصة بنكهة حليب الأم
حاول أحد الباحثين ويدعى "دارلينج" وفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، معرفة السبب وراء تهدئة أعصاب الأطفال بمجرد حصولهم على حليب والدتهم، فقرر أن يبتكر مصاصة تحمل نفس نكهة حليب الأم ليطرحها في السوق، قائلا: "ما لفت نظري كيف أن حليب الأم يستطيع أن يحول طفلا يصرخ ويبكي إلى طفل هادئ وديع وراض كل الرضا، كان لا بد من أن أحصل على تلك النكهة".
وأكد أن المصاصة لا تحتوي على حليب بشري أو أي حليب آخر، ولكنه تمكن من استنساخ النكهة.
ويتوافر المنتج على الشبكة العنكبوتية، حيث يتم بيعه بمجموعات، كل أربعة بقيمة 10 دولارات.
جيب للرجال لحمل أبنائهم بداخله
ابتكر أحد بيوت الأزياء قميصا مخصصا للرجال، به جيب واسع جدا لحمل أطفالهم الرُّضع فيه، دون أي معاناة أو الخوف عليهم أثناء حملهم.
ويستطيع هذا الجيب حمل أي طفل وزنه لا يزيد عن 6 كيلوجرامات، ويتوفر القميص بأحجام مختلفة حتى تتناسب مع جميع الرجال وسعره 75 دولارا.
وسادة لتقليل تأثير الهواء الملوث عليهم
توصل مجموعة من العلماء إلى ابتكار وسادة للاطفال الرضع، أطلقوا عليها اسم "بيزي" وهي تقلل من تأثير الهواء الملوث عليهم، فهي قادرة على اكتشاف التلوث والجسيمات الدقيقة حول الرضيع وتعمل على تنقية الهواء وإزالة الغازات الضارة من المحيط.
وتبلغ قيمة الوسادة 130 دولارا أمريكيا مزودة بمراوح، ومزودة بتطبيق رقمي مرتبط بالهاتف الجوال، يمكنه أن يحدد المسار الأكثر تلوثا لتجنبه، ويمكن أن توضع على عربة الطفل لكي تبعد وتمتص المواد الملوثة والغبار من الهواء بنقاوة تصل إلى 80% من المحيط الذي توجد فيه.
جهاز غسيل كلوي للرضع
كان للأطفال المرضى بالفشل الكلوي نصيب من الابتكارات، فصمم علماء إيطاليون جهازا لغسيل الكلى مخصصا للأطفال تحت مسمى "كاربي دييَم" من وزن اثنين كيلو إلى 10 كيلو يسمح باستخدام قسطرة أصغر حجما من المعتاد، لتجنب تدمير الأوعية الدموية عند الطفل.
وتسبب أجهزة غسيل الكلى المخصصة للبالغين مضاعفات لدى الأطفال، لكن يمكن أن يحسن العلاج بعد اختباره على طفلة حديثة الولادة، تعاني من عجز في عدة أعضاء بجسدها، واستعادت كليتاها القدرة على العمل بعد 30 يوما وفقا لصحيفة "لانست" البريطانية.
العناق الدافئ
الاختراع المعجزة لإنقاذ الأطفال ناقصي الوزن يشبه الحضانة يسمى "Embraca"، يفعل كل شيء تفعله الحضانة العادية ولكن بـ1% من تكلفتها، ورغم أنها تبدو ككيس نوم صغير للطفل إلا أنها حصلت على لقب "منقذة الحياة"، حيث يتم وضع الأطفال ناقصي الوزن، ويحفظ درجة حرارة الجسم السليمة، ويكتمل وزنهم وينجون من الموت.
ويسعى هذا المنتج الذي يصل سعره إلى 25 دولارا لإنقاذ مليون طفل في الدول النامية بهذا الاختراع، وفاز الاختراع بجائزة أفضل "أفضل عناق للأطفال الرضع".
الإنذار بتبول الطفل
يقوم جهاز Baby Poop Alarm"" بإنذار الأم بمجرد أن يقوم طفلها بالتبول على نفسه، فالجهاز مزود بحفاض مدمج يقوم بإصدار أضواء وصفارة إنذار بمجرد أن يبتل.
سرير يهتز عند بكاء الرضع
يعانى الآباء من بكاء أبنائهن، ولا يسكتون إلا عندما تحملهم الأمهات، وبحثا عن حل لتلك المشكلة فكر مخترع جزائري يدعى بلقاسم قاسمي في فكرة بسيطة وهي "سرير للرضع".
يتولى السرير مهمة هدهدة الأطفال الرضع فور سماع صوت بكائهم عبر جهاز حساس مزود بالسرير، ويلتقط الجهاز صوت الطفل ومن ثم يقوم بالاهتزاز الخفيف يمنة ويسارا، ثم يسير إلى الأمام والخلف.
ملابس تراقب تنفس الطفل وحرارته
تسمح هذه الملابس بمراقبة تنفس الطفل، ونشاطه، ودرجة حرارته، وحرارة الغرفة وهو ما يخفف عبء المراقبة عن الوالدين طوال الليل، حيث يتم إرسال جميع المعلومات إلى الهاتف.
فرشاة أسنان ذكية
تتصل هذه الفرشاة بهاتفك باستخدام البلوتوث، حيث تقوم بتصوير كل حركة بشكل ثلاثي الأبعاد.
في كل مرة يقوم الطفل بالحركة الصحيحة أثناء غسل أسنانه، يحصل على نقاط وجوائز، وهو ما يحول فرشاة الأسنان إلى لعبة ممتعة.
مترجم لبكاء الأطفال
يمكن أن يقدّم جهاز " Pixa Bay" او "مترجم الأطفال الرضع"، أربع إجابات محتملة لسبب البكاء، بدقة تصل لـ 92%، من بينها الجوع، الألم، التعب، أو الحاجة لتغيير الحفاظ، مع مرور الوقت، يصبح أقل دقة، لكن حتى الشهر الرابع يمكن أن تصل درجة دقته لـ 77%.