أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقضايا العنف الجنسي في النزاعات براميلا باتن اعتزامها إخطار المحكمة الجنائية الدولية بحوادث الإعتداء الجنسي التي إرتكبها جيش ميانمار بحق أقلية الروهينجا المسلمة.
واتهمت باتن - حسبما ذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم - جيش ميانمار بممارسة هذه الاعتداءت الجنسية بحق الروهينجا كوسيلة من وسائل الارهاب التي ترتكب بحقهم.
ودعت باتن إلى ضرورة توفير عشرة ملايين دولار على الفور لتقديم الخدمات للناجين من أعمال العنف على أساس النوع، وذلك خلال زيارة استمرت ثلاثة أيام لمنطقة (كوكس بازار) في بنجلاديش الواقعة قرب الحدود مع ميانمار، حيث قامت بمقابلة نساء وفتيات من بين آلاف من الروهينجا المسلمين الذين فروا إلى بنجلاديش.
وكان أكثر من 600 ألف شخص قد إضطروا الى الفرار من منازلهم في ميانمار هربا من أعمال العنف التي ارتكبتها قوات الجيش وعناصر بوذية ضدهم منذ نهاية شهر أغسطس الماضي.
