الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

تأكيدًا لما نشرته "البوابة نيوز".. "الآثار": تجويف الهرم حديث دعائي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أصدرت وزارة الآثار بيانًا منذ قليل بشأن ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الفرنسية نقلًا عن مجلة NATURE العلمية، بشأن اكتشاف تجويف داخل الهرم بحجم الطائرة.
وقال البيان: "إيماءً إلى ما نشر اليوم في الصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية عن قيام الفريق البحثي الدولي الذي يقوم بمسح الهرم الأكبر "مشروع سكان بيراميدز" عن اكتشاف تجويف ضخم داخل الهرم، أفاد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار يأن هذا المشروع يعمل بموافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية منذ عام 2015 وقد تقدم بتقرير مؤخرًا عن نتائج أعماله وتم عرضها على اللجنة العلمية الدولية المشكلة من علماء الآثار والمتخصصين في الأهرامات برئاسة الدكتور زاهي حواس، وعضوية علماء من أمريكا وألمانيا وجمهورية التشيك، والتي بدورها أشارت إلى معرفة علماء الآثار بوجود تجويفات عديدة داخل الأهرامات ووافقت على استمرار العمل البحثي بالمشروع وأوصت بضرورة اتباع الخطوات العلمية والتى من أولها قيام الفريق البحثي بالنشر في إحدى المجلات العلمية المتخصصة في العلوم لعرض نتائجها على المتخصصين في العالم وتقيمها وهو ما قام به الفريق بنشر البحث في مجلة NATURE العلمية.
وتنتظر وزارة الآثار رد الفعل العلمي لنتائج العمل البحثي من المتخصصين في العلوم وكذلك من الأثرين وبالأخص اللجنة العلمية وذلك لعقد ندوة علمية ومناقشة البحث وعرض نتائجة على اللجنة الدائمة للآثار المصرية لاتخاذ قرارها.
وأكد الدكتور وزيري أن وزارة الآثار ترى أنه كان لا ينبغي على الفريق البحثي الاستعجال ومخاطبة الرأى العام في المرحلة الحالية واستخدام مصطلحات دعائية وترويجية للمشروع مثل "اكتشاف" و"العثور على حجرة أو تجويف داخل الهرم الأكبر بحجم الطائرة." لافتًا إلى أنه يجب أن يستمر العمل مشروعًا علميًا بحثيًا ملتزمًا بخطوات البحث العلمي ومناقشته قبل النشر إعلاميا؛ حيث إن المشروع ما زال يحتاج إلى فترة دراسة واسعة وأبحاث إضافية لمعرفة أسرار هذا الأثر العظيم والفريد".
ونشرت "البوابة نيوز" مساء اليوم الخميس رد الدكتور زاهي حواس المشرف على مشروع مسح الأهرامات والذي أكد ان ما نشر بالمجلة العلمية أمر دعائي وأن هذه الفراغات معروفة من فترة كبيرة ومنشور عنها في الكتب العلمية.