أعلنت بتينا لوتشر المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي أن المنظمة الدولية قامت بتوزيع مساعدات غذائية على قرابة 40 ألف شخص في الغوطة الشرقية بسوريا خلال الليلة الماضية، وذلك في منطقة باتنة وصقبة، إضافة الى منتجات غذائية متخصصة لحوالي 13 ألف طفل.
وأكدت المتحدثة ـ خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء ـ أنه من المقرر أن تصل المزيد من المساعدات الى الغوطة الشرقية خلال الأيام القادمة، وأشارت الى أن المساعدات كانت قد وصلت أمس ضمن القافلة الأممية بمساعدة الهلال الأحمر العربي السوري، وتألفت من 49 شاحنة بينها 41 شاحنة تحمل حصصا غذائية الى حوالي 40 ألف شخص.
وأوضحت أن كل حصة غذائية تحتوي على الأرز والقمح والزيوت النباتية ودقيق القمح والعدس والبازلاء الخضراء والملح والسكر، وتكفي كل حصة لأسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر واحد، اضافة الى الإمدادات الخاصة بعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.
وذكرت لوتشر أن الإمدادات الغذائية كانت إنخفضت في الغوطة الشرقية بشكل حرج للغاية، خاصة مع عدم قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول للمنطقة مع إغلاق نقطة الدخول الوحيدة من قبل القوات السورية التي تحاصر المنطقة منذ الشهر الماضي، وبما أدى الى مضاعفة أسعار المواد الغذائية الأاساسية.
ولفتت الى أن برنامج الغذاء كان قد وصل الى الغوطة الشرقية آخر مرة في 23 سبتمبر الماضي، حيث قدم مساعدات غذائية الى حوالي 25 ألف شخص في بلدات حرستا ومسربا وموديرا، ونوهت الى أنه حتى الآن في عام 2017، لم يتمكن البرنامج من تقديم المساعدات الغذائية سوى الى ما يقرب من 110 آلاف شخص من بين 400 ألف شخص هناك.
وناشد المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي أطراف النزاع في سوريا إتاحة الوصول غير المشروط والآمن الى الملايين من المدنيين الذين يحتاجون الى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وبغض النظر عن مكان وجودهم.
وأشارت الى أن هناك 3 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها في سوريا، من بينهم 420 ألف شخص في 10 مناطق محاصرة، الغالبية العظمى منهم في الغوطة الشرقية ويواجهون مشاكل حادة في الحصول على ما يكفي من الطعام.
وأكدت المتحدثة ـ خلال مؤتمر صحفي في جنيف اليوم الثلاثاء ـ أنه من المقرر أن تصل المزيد من المساعدات الى الغوطة الشرقية خلال الأيام القادمة، وأشارت الى أن المساعدات كانت قد وصلت أمس ضمن القافلة الأممية بمساعدة الهلال الأحمر العربي السوري، وتألفت من 49 شاحنة بينها 41 شاحنة تحمل حصصا غذائية الى حوالي 40 ألف شخص.
وأوضحت أن كل حصة غذائية تحتوي على الأرز والقمح والزيوت النباتية ودقيق القمح والعدس والبازلاء الخضراء والملح والسكر، وتكفي كل حصة لأسرة مكونة من خمسة أفراد لمدة شهر واحد، اضافة الى الإمدادات الخاصة بعلاج سوء التغذية الحاد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات.
وذكرت لوتشر أن الإمدادات الغذائية كانت إنخفضت في الغوطة الشرقية بشكل حرج للغاية، خاصة مع عدم قدرة العاملين في المجال الإنساني على الوصول للمنطقة مع إغلاق نقطة الدخول الوحيدة من قبل القوات السورية التي تحاصر المنطقة منذ الشهر الماضي، وبما أدى الى مضاعفة أسعار المواد الغذائية الأاساسية.
ولفتت الى أن برنامج الغذاء كان قد وصل الى الغوطة الشرقية آخر مرة في 23 سبتمبر الماضي، حيث قدم مساعدات غذائية الى حوالي 25 ألف شخص في بلدات حرستا ومسربا وموديرا، ونوهت الى أنه حتى الآن في عام 2017، لم يتمكن البرنامج من تقديم المساعدات الغذائية سوى الى ما يقرب من 110 آلاف شخص من بين 400 ألف شخص هناك.
وناشد المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي أطراف النزاع في سوريا إتاحة الوصول غير المشروط والآمن الى الملايين من المدنيين الذين يحتاجون الى المساعدة الإنسانية في جميع أنحاء البلاد، وبغض النظر عن مكان وجودهم.
وأشارت الى أن هناك 3 ملايين شخص يعيشون في مناطق يصعب الوصول اليها في سوريا، من بينهم 420 ألف شخص في 10 مناطق محاصرة، الغالبية العظمى منهم في الغوطة الشرقية ويواجهون مشاكل حادة في الحصول على ما يكفي من الطعام.
