كشف الفنان الكبير عزت العلايلى، عن تفاصيل تلقيه اتصالا هاتفيا من أحد المسئولين المجهولين بقناة الجزيرة على حد وصفه، طالبا منه إجراء لقاء تليفزيونى نظير مبلغ مالي كبير للحديث عن مشاريعه الفنية ومشواره الفني، وتفاصيل فيلمه «زائر الفجر» الذي أنتج عام ١٩٧٣، الذى واجه بعض الصعوبات فى العرض وقتها، وهو الأمر الذى جعله يتشكك أكثر فى الشخص المتصل.
ويقول العلايلى لـ«البوابة»: «منذ البداية شعرت بالقلق من الاتصال ولم أبد رفضى بشكل مباشر وحاولت الاعتذار بشكل لائق، فليس من المنطقى أن أتحدث عن فيلم بالتحديد، وأنا لن أفعل شيئًا مثل هذا الأمر، وهو أمر شاذ عن السائد فى المعاملة مع هذا الكيان.
وأضاف العلايلي: «أنا أرفض تماما التعامل مع هذا الكيان، وتعجبت أكثر لإصراره الحديث عن فيلم «زائر الفجر». فهم يبحثون عن الحديث بسوء نية على العمل».
واستطرد قائلا: «من الأفضل عدم الاهتمام بهم ولا الرد عليهم، والتجاهل أسلم شيء لمثل هذا الفعل، ويجب أن نلغيهم من طريقنا تماما، فالحديث عنهم يجعل لهم سعرا وتواجدا، وهم أصبحوا شبه معزولين من الأساس».
وعن رأيه فى المقاطعة لقناة الجزيرة قال: «بعض الناس أصحاب فكر واعٍ، ولهذا تجد من يتواصل معهم أو يستمع لآلتهم الإعلامية، فهم لديهم دراسات وأبحاث فى تلك الأمور، وعن طبيعة الجمهور الذى يستقبل محتواهم، وبالفعل هناك من يتأثر وليس كل الناس بنفس الفكر».
وأضاف: «أنا حزين بشدة من بعض المصريين الذين يعملون هناك ويكيلون الاتهامات والأكاذيب ضد مصر ويهاجمونها، ولا أجد مبررا لهم إلا جمع المال الذى يبحثون عنه».
واستكمل كلامه قائلا: «أنا شخصيا لم أسلم من هذا الهجوم، حيث تعرضت لبعض الأكاذيب من هشام عبدالله الذى هاجمنى فى أحد برامجه هناك، وأنا لا أعرفه ولم تجمعنى به أى مقابلة بعيدا عن فيلم «الطريق إلى إيلات»، حيث كنت أجلس فى إحدى المرات فى فندق طابا ودخل على هو وبعض الفنانين المشاركين فى الفيلم وبعدها عرفنا أنه قام بمشكلة كبيرة فى الفندق بعد جلوسه فى البار الخاص بالفندق».
وفيما يتعلق بالمقاطعة العربية لدولة قطر التى تبث منها قناة الجزيرة المحظورة فى مصر قال: «المقاطعة مستمرة وأعتقد أنهم تأثروا كثيرا بها من خلال متابعتى للأخبار العالمية أرى ذلك، والاقتصاد القطرى دخل فى أزمات كبيرة بسبب ذلك والمملكة العربية السعودية ليست ضعيفة لتشارك فى مقاطعة خاسرة».
وأضاف أن إعلامهم لن يستطيع أن يفعل شيئًا فى مواجهة تلك المقاطعة رغم إنفاقهم لمليارات الدولارات لفعل ذلك ففى النهاية لا يصح إلا الصحيح».
من ناحية أخرى ينتظر الفنان الكبير وضع اللمسات الأخيرة على مشروعه السينمائى الجديد «تراب الماس» المقرر أن يعود من خلاله للسينما مرة أخرى بعد سنوات من الغياب، وهو العمل الذى تدور أحداثه حول شاب يدعى طه ويجسده الفنان آسر ياسين، ويعيش حياة باهتة حيث يعمل كمندوب دعاية طبية فى شركة للأدوية، ويتمكن بلباقته ومظهره الجيد أن يستميل أكبر الأطباء للأدوية التى يروج لها، وعندما تحدث جريمة قتل غامضة يتداعى عالم طه بأكمله إلى الأبد، ويبدأ هو فى اكتشاف الكثير من الأسرار التى تدخل به إلى عالم جديد قوامه الجريمة والفساد.
الفيلم بطولة آسر ياسين وعزت العلايلى وصابرين ومحمود حميدة ومحمد ممدوح وآخرين من نجوم الفن، ومن تأليف أحمد مراد وإخراج مروان حامد.
