الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

حوار من ذاكرة ماسبيرو.. يوسف وهبي: بدأت حياتي "كومبارس" في السينما الإيطالية الصامتة

الفنان يوسف وهبى
الفنان يوسف وهبى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يوسف بك وهبي، فنان مسرحى وسينمائى كبير، نجح فى الأداء التمثيلى الدرامي، بشقيه التراجيدى والكوميدي ببراعة، لُقِبَ بعميد المسرح والسينما العربية، من مواليد محافظة الفيوم، شارك فى ٨٠ فيلما سينمائيا، و٤ مسلسلات تليفزيونية، و٣ مسلسلات إذاعية.
وخلال حوار تليفزيونى نادر؛ كشف الفنان يوسف وهبي، العديد من الأسرار، عن بدايته الفنية، وذلك فى «حوار من ذاكرة ماسبيرو».
وفى الحوار؛ قال «وهبي»، إنه بدأ كممثل سينما فى إيطاليا، أثناء دراسته هناك، وأنه بدأ كممثل كومبارس، فى الأفلام الصامتة؛ مضيفًا أنه تدرج فى الأعمال السينمائية بعد ذلك، إلى أن وصل فى النهاية إلى السينما الناطقة، بالإضافة إلى اشتراكه فى عدد من المسرحيات الإيطالية، على مسارح روما.
وأضاف «وهبي»، فى حوار نادر له، مع الإعلامية ناهد جبر، فى برنامج «سينما القاهرة»، على شاشة التليفزيون المصري، أنه حينما عاد إلى مصر، اكتشف أن السينما المصرية تعاني، ولا بد لها من نهضة، مع نهضة رمسيس؛ مشيرًا إلى أنه بدأ وقتها أيضًا فى عمل مسرحيات، حيث اتصل بصديقه المخرج محمد كريم، الذى كان متواجدًا فى ألمانيا للدراسة، وذلك لبدء تصوير أول فيلم سينمائى له فى مصر، وكان صامتًا، وقام ببطولته مع الفنانة بهيجة حافظ.
وتابع: إن جهود الرواد دائمًا كانت تبدأ من أول السينما، وأنهم اضطروا إلى بناء بيوت من الطين، عند مداخل القاهرة، خلال تصوير فيلم زينب، لعدم وجود ستوديوهات للتصوير السينمائى وقتها، مؤكدًا أن فيلم زينب نجح نجاحًا كبيرًا.
ولفت «وهبي»، إلى أن أول ستوديو سينمائى تم تصميمه بشكل كامل وصحيح فى مصر، كان ستوديو مدينة رمسيس، وأن أول فيلم سينمائى مصرى ناطق قام ببطولته كان بعنوان: «أولاد الذوات»، من إخراج محمد كريم، مضيفًا «استعنا بأدوات سينمائية من باريس، وشارك فى بطولة الفيلم ممثلون فرنسيون».
وأشار إلى أن فيلم «أولاد الذوات»، أثار ضجة كبرى بين الأجانب، وقال «كانت تصلنى آلاف البرقيات، وكنت أحرقها لأتدفأ بها»، ولفت إلى أن والده مات وهو راضٍ عن تمثيله، موضحًا أنه لم يكن مخطئًا حينما اختار طريق الفن، وأنه شارك فى بطولة وإخراج أكثر من ٢٨٠ مسرحية عالمية مترجمة، على مسرح رمسيس، تتناسب مع روح المجتمع المصرى.