قد تكثر الخلافات الأسرية بين الأزواج بعضهم البعض لدرجة يصعب التغلب عليها، حتى مع تدخل الأهالي، لذلك تنتهي الأمور بينهم بالانفصال، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد بل يسعى أحد الزوجين إلى محاولة الانتقام من الآخر بشتى الطرق دون النظر إلى الأضرار التي قد تلحق بالأطفال في حالة وجودهم، وخير دليل على ذلك ما فعله "محمد. س. م" 39 عاما سائق، فقد طلق زوجته ولكي ينتقم منها حاول تشويه سمعتها فانتهى به الحالة جثة هامدة.
رغم أن المجني عليه هو من قام باختيار فتاة أحلامه، والزواج منها معتقد أن بهذه الطريقة سيعيش حياة سعيدة، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن فقد عرفت المشاكل طريق منزله سريعا، في البداية كانت الأمور بسيطة ولكن مع مرور الوقت تفاقمت الأمور بينهما، وأصبح من الصعب استمرار الحياة بينهما، فقرر الزوج "المجني عليه" تطليق زوجته والتي قررت أن تقيم مع أسرتها.
مرت فترة على الانفصال حاول المجني عليه إعادة الزوجة مرة أخرى ولكنها رفضت مما جعله يفكر في الانتقام منها، فأصبح يتحدث عنها في كل مكان يذهب إليه وأساء إلى سمعتها وشهر بها كثيرا، وقد علم "أحمد.ع" بما يردده زوج شقيقته السابق وكيف أفسد سمعتها، لذلك قرر أن يذهب إليه ويتحدث معه بشأن ما يفعله بحق شقيقته فحدثت بينهما مشاجرة فقام شقيق الزوجة بإخراج سلاح ناري من ملابسه وقتل المجني عليه بطلقه في الرأس من الخلف وألقى الجثة بمنطقة مهجورة بجوار مخازن مصنع الشاي بحي العقاد بدائرة قسم أول أسوان، وذهب إلى قسم الشرطة وقام بتسليم نفسه بعدما اعترف بارتكابه الواقعة.
