أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، اليوم الثلاثاء، رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لملتقى الجاليات بين مصر واليونان وقبرص، الذي تنطلق فعالياته 21 نوفمبر القادم، تحت شعار "العودة للجذور"، بحضور تيرانس نيكولاس كويك نائب وزير الخارجية اليوناني، وفوتيس فوتيو المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة للمغتربين.
وصرحت مكرم، في مؤتمر صحفي، بأن اجتماع اليوم يعد البداية لتنظيم أسبوع الجاليات من الدول الثلاث، لإحياء الاحتفاء الشعبي والسياحة التاريخية للجاليات الأجنبية، حيث سينظم الملتقى زيارة للأماكن التي تحمل ذكريات الجاليات من الدول الثلاث ومكان نشأتها ومدارسهم وغيرها.
وأعرب نيكولاس كويك، نائب وزير الخارجية اليوناني، عن سعادته برعاية الرئيس السيسي للملتقى، مؤكدا أن ذلك يدل على وعي السيسي بأهمية تلاقي الحضارات والثقافات التاريخية ذات الأبعاد المشتركة والمتداخلة، موضحا أن اختيار الإسكندرية كنقطة لانطلاق الملتقى جاء لكونها أهم مدينة ساحلية على البحر المتوسط، لما لديها من تاريخ كبير استطاعت خلاله الجمع بين الثقافات المتعددة.
وأكد فوتيس فوتيو، المفوض الرئاسي للشئون الإنسانية والقبارصة للمغتربين، أن مصر واليونان وقبرص تشترك في نفس التحديات والأواصر التاريخية والثقافية، وتسعى لخلق تعاون مشترك حقيقي يهدف للاستفادة من القدرات البشرية بين الشعوب المختلفة، للوصول لنموذج علمي وثقافي متميز.
وطالب بضرورة استكمال تفاصيل الملتقى خلال الاجتماع الرئاسي الثلاثي، الذى سيجمع بين رؤساء الدول الثلاث.
