يمارس محمود طاهر رئيس النادى الأهلى، والمرشح المحتمل على نفس المنصب فى الانتخابات المقبلة، ضغوطًا على المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الأسبق ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة للانضمام إلى قائمته التى سيخوض بها المعركة المرتقبة داخل القلعة الحمراء أمام محمود الخطيب نائب الرئيس الأسبق الذى أعلن أنه سيترشح على الرئاسة.
ويسعى محمود طاهر لتشكيل قائمة قوية ينافس بها الخطيب خاصة أن هذه المعركة من المتوقع أن تكون الأكثر سخونة فى تاريخ النادي، إذ يبحث الرجل عن أسماء تتمتع بثقل على المستويين الجماهيرى والإعلامى بعد أن فقد ٤ من قائمته التى نجح بها فى الانتخابات الماضية، وهم نائبه أحمد سعيد والأعضاء طاهر الشيخ وهشام العامرى وإبراهيم الكفراوى الذين استقالوا ورفضوا التعيين بقرار من خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، بجانب محمد عبدالوهاب الذى يواجه مشكلات قانونية تتعلق بشيكات بدون رصيد تحول دون ترشحه فى الانتخابات، بعد أن كان الأكثر حصدا للأصوات خلال الانتخابات الماضية.
السيناريو الذى يتمناه طاهر أن يقبل عبدالمجيد محمود بالترشح كنائب له وأن يكون أبوهشيمة عضوا، ولكن الأخيرين متحفظان على أن تحسم الأيام المقبلة الموقف بشكل نهائى، وإن كان متابعون داخل القلعة الحمراء يؤكدون أنه من الصعب موافقتهما رغم أنهما من الداعمين الرئيسيين لطاهر داخل النادى مع سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة الأسبق، وعضو الجمعية العمومية بالأهلى.
