قال جمال السمالوطي رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود: إنه "فخور بلقب "جزمجي"، وعلى جميع العاملين بهذا المجال أن يكون لهم هذا التوجه، لأن هناك مجموعة من العاملين يخجلون من هذا اللقب، وهذا ما يجعله يوثر بشكل كبير على إقبال العمالة لهذا المجال".
وتحدث السمالوطي عن "المشاكل التي تم طرحها في اجتماع الغرفة الذي عقد اليوم، وهما مشكلتا التدريب والعمالة".
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن "حل هذه المشاكل يكمن في توفير الخبراء اللازمين من أجل تدريب العمالة الموجودة، وهو ما تسعى إليه الغرفة الآن"، منوها إلى أن "العائق الوحيد هو نقص الموارد الموجودة داخل الغرفة".
وأشار إلى أن تغير قانون السجل التجاري سوف يحقق موارد داخلية للغرف ما سيجعلها تنطلق في تنفيذ مشروعاتها، والنهوض بأبنائها، وقال إن المبادرات التي قدمتها البنوك اليوم سوف تساهم في النهوض بصناعة الجلود.
وقال: إن مصر تنتج 25% من مستلزمات اتناجها والسبب في ذلك هو توجه غرفة دباغة الجلود إلى تصدير الجلود بدلا من اعطائها لغرفة الصناعة بحجة أن الدفع يتم نقد.
وقال: إن علاقته بغرفة الدباغة جيدة، ولكن المصالح هي التي تتحكم في مجرى الأمور، وقال إن الإعلان عن تأسيس شركة مساهمة سوف يكون له دور كبير في حل هذه الأزمات لأن الموارد المادية سوف تكون متاحة.
وأكد أن مشروع الألف مصنع الذي تم الإعلان عنه داخل الاجتماع الهدف منه هو إيجاد نموذج صناعي لصناعة الأحذية وليس فقط نقل الورش من منطقة باب الشعرية إلى منطقة أخرى كما يراه البعض، وقال إن المشروع سوف يقوم على 170 ألف متر.
وأكد السمالوطي أن "مشروع الألف مصنع سوف يكون مشروعا متكاملا بداية من توفير مستلزمات الإنتاج نهاية بتسويق المنتج وأنا على ثقة في العامل المصري، ولكن ينقصه التدريب بالإضافة إلى وجود الإرادة الحقيقة في الإنتاج".
وأشار إلى أن مصر تستورد أكثر من 90% من إنتاجها من الحقائب، وأنه "لا يوجد سوى مصنع واحد لهذا المنتج في مصر والغريب أنه يصدر إنتاجه إلى فرنسا.
