أعربت الإمارات عن قلقها إزاء تراجع النقاش في مجلس حقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بصفة عامة، وتقليص فضاء البند السابع بصفة خاصة.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ذلك جاء خلال كلمة مندوب الإمارات الدائم لدى للأمم المتحدة عبيد سالم الزعابي والتي ألقاها أمام الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 11 إلى 29 سبتمبر الجاري، وذلك في إطار الحوار العام بشأن حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وقال الزعابي، في كلمته، "إذا لم يستطع مجلس حقوق الإنسان أن يكون منبرا لإبراز الانتهاكات الصارخة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ أكثر من 60 عاما، من الذي سيضمن ويحمي حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني؟.. مشيرا إلي أنه وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية واصل نموه بشكل مطرد بحوالي 5.5 سنويا، وأن معظم الوافدين الجدد يستقرون في الكتل الاستيطانية الكبيرة الواقعة غرب الجدار، وأن معدل النمو الحالي سيضاعف عدد المستوطنين إلى ما يقرب من 900 ألف خلال 12 سنة فقط".
وأوضح أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع ما لم يتم ممارسة ضغط أكبر على سلطة الاحتلال للمضي قدما في مسيرة التسوية السلمية وفقا للاتفاقات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وأكد الزعابي، في ختام كلمته، دعم الإمارات للحل السياسي المبني على مبدأ الدولتين، محذرا من خطورة استبدال هذا الخيار بفكرة الدولة الواحدة والنظامين التي بدأ الترويج لها من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي.. وجدد تأكيد مساندة بلاده لحصول فلسطين على صفة الدولة الكاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا كافة الدول المحبة للسلام إلى دعم هذا المطلب المشروع.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية (وام) أن ذلك جاء خلال كلمة مندوب الإمارات الدائم لدى للأمم المتحدة عبيد سالم الزعابي والتي ألقاها أمام الدورة الـ36 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 11 إلى 29 سبتمبر الجاري، وذلك في إطار الحوار العام بشأن حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967.
وقال الزعابي، في كلمته، "إذا لم يستطع مجلس حقوق الإنسان أن يكون منبرا لإبراز الانتهاكات الصارخة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ أكثر من 60 عاما، من الذي سيضمن ويحمي حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني؟.. مشيرا إلي أنه وبحسب إحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية واصل نموه بشكل مطرد بحوالي 5.5 سنويا، وأن معظم الوافدين الجدد يستقرون في الكتل الاستيطانية الكبيرة الواقعة غرب الجدار، وأن معدل النمو الحالي سيضاعف عدد المستوطنين إلى ما يقرب من 900 ألف خلال 12 سنة فقط".
وأوضح أن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع ما لم يتم ممارسة ضغط أكبر على سلطة الاحتلال للمضي قدما في مسيرة التسوية السلمية وفقا للاتفاقات الدولية والإقليمية ذات الصلة.
وأكد الزعابي، في ختام كلمته، دعم الإمارات للحل السياسي المبني على مبدأ الدولتين، محذرا من خطورة استبدال هذا الخيار بفكرة الدولة الواحدة والنظامين التي بدأ الترويج لها من قبل سلطة الاحتلال الإسرائيلي.. وجدد تأكيد مساندة بلاده لحصول فلسطين على صفة الدولة الكاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، داعيا كافة الدول المحبة للسلام إلى دعم هذا المطلب المشروع.
