فوجئ جمهور مهرجان «سماع» للإنشاد الصوفى فى حفل افتتاح دورته العاشرة بقلعة صلاح الدين، أمس الأول الأربعاء؛ باختفاء مؤذنى المسجد الأقصى والمقرر حضورهم الحفل وهو ما وضع حلمى النمنم وزير الثقافة فى حرج شديد بعد أن هنأهم على المسرح فضلا عن اختيار فلسطين ضيف شرف هذه الدورة، لكنه تدارك الأمر فيما بعد، وأعرب عن حزنه لغياب المؤذنين معبرًا عن أمنيته فى اللحاق بحفل الختام. وأثار غياب مؤذنى الأقصى جدلًا واسعًا فى المهرجان بعد غياب الفرقة الوحيدة الممثلة لفلسطين ضيف شرف المهرجان؛ وألقى البعض سبب تأخر حضورهم على عاتق وزارة الثقافة التى أرسلت لهم الدعوة متأخرة، حيث خاطبت الخارجية المصرية بدلًا من مخاطبة السفارة الفلسطينية.
وقال هشام مراد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة إن الدعوات لم تصل متأخرة من إدارة المهرجان، مؤكدًا: أن سبب التأخير الموافقات الأمنية من وزارة الداخلية المصرية. وتابع مراد: «السفارة الفلسطينية تأخرت فى ردها على اسم الشخص الذى يمثل فلسطين فى المهرجان»، مؤكدًا أن هناك جهودا من قبل وزارة الثقافة لحضور المؤذنين الأربعة فى حفل ختام المهرجان.
ومن جانبه قال انتصار عبدالفتاح مؤسس المهرجان ورئيسه إن دعوات حضور المهرجان سلمها بنفسه إلى مؤذنين بالمسجد الأقصى، مضيفًا أنه من المقرر حضورهم فى حفل الختام بعد تعذر حضورهم فى حفل الافتتاح.
