الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

"أبو الغيط" يحذر من محاولات تخريبية لإفشال جهود حل الأزمة الليبية

الأمين العام لجامعة
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، علي ضرورة التنبه إلى المخاطر التي تمثلها الأطراف المخربة التي تسعى لافشال أي تقدم يتم احرازه في ليبيا، مشددا على حرص الجامعة العربية علىً مساندة الجهد الرامي للتوصل إلى تسوية سياسية مناسبة للأزمة تلبي طموحات وتطلعات كل أبناء الشعب الليبي.
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الاجتماع رفيع المستوى الذي دعا إليه سكرتير عام الأمم المتحدة لمناقشة التطورات في ليبيا، اليوم الخميس، على هامش أعمال الدورة الحالية الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، وهو الاجتماع الذي شارك فيه عدد من القادة وكبار المسئولين الدوليين، إضافة إلى فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، والممثلة العليا للشئون الخارجية والأمنية للاتحاد الاوروبي، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وغسان سلامة الممثل الخاص لسكرتير عام الأمم المتحدة المعني بالأوضاع في ليبيا.
ودعا "أبو الغيط" المجتمع الدولي، للتعامل وبشكل استباقي، مع أي محاولات عبثية جديدة لافساد حالة الزخم التي يسعى هذا الاجتماع لكي يطلقها بهدف استكمال عملية التحول الديمقراطي في ليبيا.
وبدوره قال الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، في بيان وزعته الجامعة العربية، أن "أبو الغيط" ألقى مداخلة هامة خلال الاجتماع رحب خلالها بالاستراتيجية وخطة العمل التي أعدتها الأمم المتحدة وعرضها الممثل الخاص الأممي مع مطلع الاجتماع والتي ترمي لحلحلة الأزمة في ليبيا واستكمال المرحلة الانتقالية من خلال إتمام الاستحقاقات السياسية والدستورية والانتخابية في إطار تنفيذ اتفاق الصخيرات، وبما يؤدي إلى إنهاء حالة الانقسام والتشرذم التي تعاني منها ليبيا وتعزيز الثقة بين الأطراف الليبية، سعيا للوصول إلى دولة ليبية موحدة قادرة على الحفاظ على استقلالها وسيادتها ووحدة أراضيها وتمتلك مؤسسات متماسكة وقوات عسكرية وأمنية موحدة.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام حرص على أن يعرض في هذا الصدد لرؤية جامعة الدول العربية والجهود التي تبذلها من أجل مساندة الجهد الرامي للتوصل إلى تسوية سياسية مناسبة للأزمة الليبية تلبي طموحات وتطلعات كافة أبناء الشعب الليبي، مشيرا إلى محورية المبادرة التي دشنتها الجامعة العربية والتي أثمرت عن تأسيس المجموعة الرباعية التي تضم إضافة إلى الجامعة كلا من الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والأفريقي، وهي المجموعة التي تسعى لتعظيم جهود هذه المنظمات بشكل مشترك من أجل دعم مسيرة التسوية في ليبيا.
وأشار الأمين العام إلى أهمية تركيز الجهود من أجل اتخاذ عدد من الخطوات المحورية في هذا الإطار يأتي على رأسها تشجيع لجنتي الحوار المنبثقتين عن مجلسي النواب والدولة على التوافق على التعديلات المحدودة المطروحة على أهم النقاط الخلافية في اتفاق الصخيرات، وتشجيع مجلس النواب على الاستمرار في الاضطلاع بمسئولياته وإقرار التعديلات والقوانين الدستورية التي ستكون مطلوبة للانتقال إلى المرحلة المقبلة والتمهيد لاقرار الدستور ولانعقاد الانتخابات، والتوافق على الإطار الدستوري والقانوني للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد ومساعدة الليبيين على وضع الترتيبات المطلوبة لإتمام الاستحقاقات الانتخابية، والعمل على توحيد المؤسسات والهيئات الليبية وتوحيد القوات العسكرية والأمنية القادرة على الوفاء بالمتطلبات الأمنية ومكافحة الارهاب في كل ربوع ليبيا.