الخميس 09 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

ليس مجرد ملعب.. آثار استاد الإسكندرية تحتاج إلى متحف

جانب من افتتاح استاد
جانب من افتتاح استاد الإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
للساحرة المستديرة عشق لا ينتهى ولا يعرفه سوى من يهوون الكرة، ويجدون متعتهم الحقيقية وسط المدرجات، لمشاهدة المباريات و«حرفنة» اللاعبين، وفى الإسكندرية استاد شهد على التاريخ ولم يقتصر دوره على اللعب فقط، بل امتد أثره إلى العالم، لكى توصل مصر رسالة وقتها فى زمن العشرينيات «نحن هنا». 
سمى استاد الإسكندرية فى البداية «ميدان الرياضة البدنية»، وظل هذا الاسم لحين دورة ألعاب البحر المتوسط عام ١٩٥١، ثم أطلق عليه الملك فاروق ملعب فؤاد الأول تكريما لوالده، وتبرع بإنشاء الاستاد الملك فؤاد والأمير عمر طوسون، والحكومة المصرية «بلدية إسكندرية»، وقسطنين خورينى، إلى جانب ريع من بيع اليانصيب.
وكشف الدكتور إسلام عاصم، نقيب المرشدين السياحيين بالإسكندرية، أن الاستاد هو الأول من نوعه فى العالم الذى يتحوى بداخله على آثار، حيث يوجد به جزء من أسوار الإسكندرية القديمة. 
وقال «عاصم» لـ«البوابة»: يسمى هذا الباب باسم «باب الزهرى» هرب إليه السكندريون فى واقعة القبارصة، بعدما تعرضت المدينة لهجوم صليبى قبرصى عام ١٣٥٦. 
ولفت إلى وجود مناقشات ومحاولات مع المختصين ومدير الاستاد، بعد الحصول علي الموافقات، لاستغلال مساحة داخل السور بتحويلها إلى متحف رياضى ضخم، يكون أول متحف فى العالم داخل استاد الإسكندرية.
ودعا إلى دخول الاستاد بتذاكر مثل المتاحف، لمعرفة تاريخ الاستاد والاطلاع على الصور النادرة الخاصة بتاريخه.