هنأ المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)الدكتور عبدالعزيز التويجري القيادة السعودية بنجاح موسم الحج، قائلا: "إن هذا النجاح يأتي، بعد توفيق الله، نتيجة لحرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين على راحة الحجاج وأمنهم وتوفير جميع الخدمات لهم".
وقال التويجري - بحسب وكالة الأنباء الإسلامية (إينا) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي - "إن لشعيرة الحج منافع دينية وثقافية واجتماعية واقتصادية، يستفيد منها حجاج بيت الله الحرام في انسجام وتناغم ومودة وتراحم".
وأضاف: "إن موسم الحج تتجلى فيه قيم الأخوة والمحبة والتسامح، ويعم السلام الروحي والوئام الإنساني بين ضيوف الرحمن الذين جمعهم الله تعالى في تلك البقاع الطاهرة ليذكروا نعمة الله عليهم، إذ ألف بين قلوبهم وجعلهم إخوانًا يعيشون في أجواء من المودة الخالصة والتقرب إلى الله سبحانه بحيث تتطهر النفوس من الأحقاد، وتصفو القلوب من الشوائب والأدران فتتآلف وتتآخى ويصدق فيهم قول الله تعالى (إنما المؤمنون إخوة)".
وشدد على ضرورة تنزيه الحج عن الخلافات والنأي به عن النزاعات التي تمزق المجتمعات الإسلامية لإشاعة السلام ونبذ العنف والتغلب على النزعات الشريرة التي تفضي إلى الشقاق وتضرم نار العداوة بين المسلمين..فلا طائفية في الحج ولا في غيره فالطائفية ممقوتة ومرفوضة، ولا تسييس لهذه الشعيرة المعظمة، لأن إقحام الخلافات السياسبة في الحج مفسدة ما بعدها مفسدة..والله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بتعظيم هذه الشعيرة الكبرى بقوله جل وعلا: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وكشف عن استمرار الإيسيسكو في تنفيذ مشروعها الثقافي لإعادة تفعيل التواصل الثقافي بين شعوب العالم الإسلامي عبر (طرق الحج)..قائلا: "إن المشروع يتضمن عرضا لأهم طرق الحج التاريخية الإفريقية والآسيوية كما يتضمن مجموعة من الأهداف الاستراتيجية من أبرزها إحياء طرق الحج، وتفعيل التواصل الثقافي وتشجيع التبادل السياحي".
وأكد التويجري أهمية إنشاء كراس علمية في جامعات العالم الإسلامي لدراسات الحج والعمرة تعنى بنشر ثقافة الحج وآدابه وتعظيم البيت الحرام.
وقال التويجري - بحسب وكالة الأنباء الإسلامية (إينا) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي - "إن لشعيرة الحج منافع دينية وثقافية واجتماعية واقتصادية، يستفيد منها حجاج بيت الله الحرام في انسجام وتناغم ومودة وتراحم".
وأضاف: "إن موسم الحج تتجلى فيه قيم الأخوة والمحبة والتسامح، ويعم السلام الروحي والوئام الإنساني بين ضيوف الرحمن الذين جمعهم الله تعالى في تلك البقاع الطاهرة ليذكروا نعمة الله عليهم، إذ ألف بين قلوبهم وجعلهم إخوانًا يعيشون في أجواء من المودة الخالصة والتقرب إلى الله سبحانه بحيث تتطهر النفوس من الأحقاد، وتصفو القلوب من الشوائب والأدران فتتآلف وتتآخى ويصدق فيهم قول الله تعالى (إنما المؤمنون إخوة)".
وشدد على ضرورة تنزيه الحج عن الخلافات والنأي به عن النزاعات التي تمزق المجتمعات الإسلامية لإشاعة السلام ونبذ العنف والتغلب على النزعات الشريرة التي تفضي إلى الشقاق وتضرم نار العداوة بين المسلمين..فلا طائفية في الحج ولا في غيره فالطائفية ممقوتة ومرفوضة، ولا تسييس لهذه الشعيرة المعظمة، لأن إقحام الخلافات السياسبة في الحج مفسدة ما بعدها مفسدة..والله سبحانه وتعالى أمر المسلمين بتعظيم هذه الشعيرة الكبرى بقوله جل وعلا: (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب).
وكشف عن استمرار الإيسيسكو في تنفيذ مشروعها الثقافي لإعادة تفعيل التواصل الثقافي بين شعوب العالم الإسلامي عبر (طرق الحج)..قائلا: "إن المشروع يتضمن عرضا لأهم طرق الحج التاريخية الإفريقية والآسيوية كما يتضمن مجموعة من الأهداف الاستراتيجية من أبرزها إحياء طرق الحج، وتفعيل التواصل الثقافي وتشجيع التبادل السياحي".
وأكد التويجري أهمية إنشاء كراس علمية في جامعات العالم الإسلامي لدراسات الحج والعمرة تعنى بنشر ثقافة الحج وآدابه وتعظيم البيت الحرام.
