الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

بيان من محرري "البوابة نيوز".. بعد 1000 عدد في محاربة الإرهاب.. "داعش" يستبيح دماءنا ووزير الداخلية لا يطرف له جفن

محررى البوابة مع
محررى "البوابة" مع الدكتور عبدالرحيم علي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد 5 سنوات أو يزيد في حب مصر أصدرنا خلالها ألف عدد من صحيفة البوابة.. 5 سنوات تسلحنا خلالها بأقلامنا وتصدرنا مشهد الدفاع عن وطن كاد يضيع إثر مقامرة جماعة إرهابية، واصطففنا فى صف واحد مع قواتنا المسلحة وشرطتنا، وتحملنا على عاتقنا مسئولية الدفاع عن عودة الأمن بشقيه الجنائي والسياسي على أكمل وجه عبر إجراء المصالحات المتتالية بين المواطن ورجل الشرطة، وقفنا في خندق الدفاع عن جهاز أمن الدولة، وطالبنا بعودته بكل قوة، في الوقت الذي كان بعض من أبنائه يخطون بأيديهم أسماء أنبل من عملوا في هذا الجهاز العتيد "٥٥٠" ضابطًا لطردهم خارجه استجابة لخيرت الشاطر وجماعته.
لم نخف أو نهتز ونحن نتهم مرسي بالتخابر، الأمر الذي أثبتته وقائع الأيام اللاحقة، حتي جاء ٣٠ يونيو العظيم وكانت لنا وقفة يعرفها القاصي والداني، بعدها تفرغنا لمواجهة المتآمرين على مستقبل هذا الوطن وفضحناهم بالصوت والصورة.
لم تكن هناك معركة لهذا الوطن، لم نكن في قلبها مدافعين ومنافحين حسبة لله وهذا الشعب العظيم.
ومع احتفالنا بصدور العدد 1000 من مطبوعتنا التى نفتخر بما قدمته لوطننا الحبيب فى مرحلة هى الأصعب فى تاريخه، فوجيء أكثر من ٥٠٠ صحفى بـ«البوابة» ببيان صادر عن أحد الأذرع الرئيسية لتنظيم "داعش" الإرهابي يطالب باستهداف كل العاملين بـ"البوابة" ورئيس تحريرها وعائلته بحجة أننا نقوم باختراق مواقعهم وكشف مخططاتهم.
الغريب يا سيادة الرئيس، أنه ورغم مرور أسبوع على هذا التهديد، فإن أحدًا لم يتحرك لحماية المؤسسة وابنائها، وكأننا مواطنون من دولة أخري.
أدهشنا يا سيادة الرئيس أن المسئول الأول عن أمن بلادنا ووطننا يصدر صورة للعالم، توحى بأننا ندير منظومة الأمن بطريقة بدائية لا تكترث لحياة الناس، وبخاصة عندما يكونون من أهل الرأي.
الصحيفة التى يعمل بها نحو ٥٠٠ صحفى «مهددون بالذبح الداعشى».، يا سيادة الرئيس على مرأى ومسمع من العالم.
مما يجعلنا نضع كل هذه المفارقات أمام سيادتكم، نحن شباب هذا الوطن، الذى واجهنا أعتى المنظمات الإرهابية وفضحنا مخططاتهم، فى حين كان «آخرون» يتآمرون ويقدمون للإخوان كل العون لاحتلال وتجريف هذا البلد الأمين.
"اللهم بلغنا اللهم فاشهد"
ووفقكم الله يا سيادة الرئيس لما فيه خير هذه الأمة، وكل عام وسيادتكم وشعب مصر العظيم بكل خير.