أوضح باحثون أن الأشخاص الذين يتواجدون في المكان عينه على الدوام، أو يلتقون على الدوام وبشكل مستمرّ، يساعد في خلق تفاعلات جديدة كلّ يوم ويعتادون على بعضهم، الأمر الذي يؤدّي إلى بناء صداقات متينة، باختصار، "اقضي المزيد من الوقت مع الناس ليعتادوا عليكِ".
أهمية الإطراء:
إن الصفات المستخدمة من قبل الناس لوصف الأشخاص تعكس تلقائيًا شخصيّتهم، لذلك، بدلًا من انتقاد الأشخاص أو التحدّث عنهم بالسوء، قومي بمجاملتهم ومنحهم الإطراء الذي يستحّقونه، انتبهي عليكِ ألاّ تخدعي الناس بكلماتكِ الجميلة، يكفي أن تقولي الحقيقة والأهمّ أن يكون من قلبكِ.
كوني في مزاج جيّد:
تنتقل العدوى العاطفية عندما يتأثّر الناس بمزاج الآخرين، أي بمعنى آخر أن الناس بإمكانها الشعور بمشاعر الآخر ما ينعكس بالتالي على نفسيّتهم. لذلك، إن كنتِ تريدين جعل الطرف الآخر سعيد ويعجب بكِ، عليكِ أن تبذلي قصارى جهدكِ للتواصل معهم عن طريق المشاعر الإيجابية.
الجئي إلى الملامسة:
يعدّ اللمس من أكثر العوامل المؤثّرة التي تترجم العواطف بشكل أفضل، من خلال دراسة حاول الخبراء التعبير عن 12 نوعا من المشاعر من خلال ملامسة الطرف الآخر من دون التفوّه بأي كلمة، تبيّن من خلال هذه التجربة، أنّ 50 إلى 83% من هذه الحالات عبّرت عن مشاعرها بطريقة صحيحة، لذلك، إن كنتِ تريدين تهنئة أحد صافحيه مثلًا، لتؤكّدي مدى صدق كلامكِ. هذا الأمر سيساعدكِ للفت الأنظار وكسب ثقة الآخرين.
ابتسمي:
أجريت دراسة على نحو 100 طالبة جامعية، تمّ تقسيمهن إلى 4 مجموعات وكلّ فريق صُوّر بحالات مختلفة: الأوّل يبتسم مع لغة جسد أكثر انفتاحًا، الثاني يبتسم مع وضعية جسم منغلقة، الثالث لا يبتسم مع لغة جسم منفتحة أمّا الأخير فلا يبتسم ومع وضعية جسم إنطوائية، من بعدها تمّ إرسال هذه الصور إلى مجموعة من الناس ليتمّ اختيار النساء اللواتي كنّ يبتسمن مهما كانت وضعية أجسادهنّ. باختصار حاولي دائمًا أن تبتسمي في وجه الناس، لأنّ هذا هو مفتاحكِ للدخول إلى قبلهم بسهولة، لأنّ هذه الخطوة البسيطة تجعلهم يثقون بكِ.
قولي دعابة:
أثبتت دراسة أجرتها جامعة Illinois State University أن الأشخاص الذين يمتلكون حسّ الدعابة، هم الأقرب إلى امتلاك قلوب الناس من دون أيّ مجهود.
من هنا، حاولي أن تخلقي جوًّا من المرح في المكان المتواجدة فيه، فهذا يساعدكِ على التقرّب من الناس بسهولة.
اتركي لهم مجالًا للتحدّث عن أنفسهم:
لتكتسبي قلوب الناس، لا تتحدّثي عن نفسكِ طيلة الوقت بل خصّصي لهم وقت ليتكلّموا عن أنفسهم وتجاربهم. هذه الخطوة تشعرهم بالراحة وبالتالي سيثقون بكِ كونكِ مستمعة جيّدة ومهتّمة لمشاكلهم.
