أعلن العديد من القيادات الحزبية والبرلمانية عن تضامنهم الكامل مع النائب الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلسى إدارة وتحرير جريدة «البوابة»، ضد البيان الصادر من تنظيم داعش الإرهابي، والذى هدد فيه الدكتور عبدالرحيم على والعاملين فى المؤسسة.
وقال الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار، إننا نقدم الدعم الكامل لمؤسسة «البوابة» ضد التنظيم الإرهابي.وأضاف «خليل» أن إصدار «داعش» بيانًا بهذا الشكل دليل قوى وواضح أن المؤسسة لها دور فى مواجهة الفكر الإرهابى فى مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أن حزب المصريين الأحرار مع موقف المؤسسة ضد الفكر الإرهابي.
وأكد محمد على يوسف، الأمين المساعد لائتلاف دعم مصر، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، تضامنه الكامل مع الدكتور عبدالرحيم وجريدة «البوابة» وإدانته لما صدر عن تنظيم داعش الإرهابي.وأشار «يوسف»، فى تصريح لـــ«البوابة» إلى أن عبدالرحيم على وجريدته كشفا حقيقة هذا التنظيم، موضحا أن دور عبد الرحيم على الوطنى والسياسى يشيد به الجميع.
وتابع الأمين العام لائتلاف دعم مصر: «نقدر الدور الكبير للدكتور عبدالرحيم فى مواجهة الإرهاب».
وأدان السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، التهديدات الإرهابية الصادرة عن التنظيم الإرهابى ضد الدكتور عبدالرحيم وجريدة «البوابة»، لافتا إلى أن الصحفيين الذين كشفوا مخططات التنظيمات الإرهابية لن ترهبهم هذه التهديدات.
وأشار «الشريف»، إلى أن الدكتور عبدالرحيم له دور كبير فى كشف مخططات تنظيم «داعش» الإرهابي، لافتا إلى أن هذه التهديدات تؤكد نجاح الدور الصحفى والإعلامى الذى قام به عبدالرحيم على فى كشف الإرهاب داخل مصر وخارجها.
وأشار إلى أنهم كنواب ممثلين عن الشعب المصرى يعلنون مساندة النائب عبدالرحيم على فى مواجهة الإرهاب.
فيما أكد الدكتور أسامة العبد، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن المواقف الوطنية المشرفة للدكتور عبدالرحيم على لا يمكن لأحد أن ينكرها، موضحًا أن تصديه لكشف الإرهاب وفتح الصندوق الأسود للتنظيم هى السبب وراء تهديد داعش له.ولفت «العبد» إلى أن مثل هذه التهديدات لن توثر فى مسيرة عبدالرحيم على وحربه ضد الجماعات الإرهابية، وخاصة أفعى الإرهاب تنظيم داعش الإرهابي.
وتابع رئيس اللجنة الدينية: «إننا نتضامن مع عبدالرحيم على ومؤسسة البوابة، ونقول للتنظيم الإرهابى موتوا بغيظكم وأن الله هو الذى يحمى من يحاربكم».
وأضاف أسامة أبوالمجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن التهديدات تكشف الوجه القبيح للتنظيم الإرهابى لأنها استهدفت أسرة الدكتور عبدالرحيم على، وأن مثل هذه التهديدات لن تحقق أهدافها لأنه لا يخشى إلا الله، وسبق أن تلقى تهديدات عديدة بالقتل، موضحا: «إننا كمصريين أولا وزملاء له فى مجلس النواب نتضامن معه بقوة ونطالب أجهزة الدولة بتشديد إجراءات الحماية والتأمين له ولأسرته».
