رحب حلف شمال الأطلسي يوم الثلاثاء بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة عدد القوات الأمريكية في أفغانستان في نطاق استراتيجية أمريكية جديدة قال إنها تتطلب مزيدا من القوات والتمويل من شركاء الولايات المتحدة.
وكان الرئيس الأمريكي قد وعد خلال حملته الانتخابية العام الماضي بانسحاب سريع للقوات الأمريكية من أفغانستان ويوم الاثنين تراجع عن ذلك ووعد بحملة عسكرية متصاعدة ضد مقاتلي طالبان قائلا "قواتنا ستقاتل لتنتصر".
وقال مسئولون أمريكيون إن الرئيس وقع خططا لإرسال نحو أربعة آلاف جندي أمريكي إضافة إلى ثمانية آلاف جندي منتشرين الآن في أفغانستان.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في بيان إن الحلف "ما زال ملتزما تماما بأفغانستان وأنا أتطلع إلى مناقشة المرحلة المقبلة مع وزير الدفاع (جيمس) ماتيس ومع حلفائنا وشركائنا الدوليين".
وقال ستولتنبرج إن لحلف شمال الأطلسي 12 ألف جندي في أفغانستان وإن 15 دولة تعهدت بإرسال المزيد من القوات.
ورحبت بريطانيا بشدة بقرار ترامب. وقال وزير دفاعها مايكل فالون "خلال اتصالي بالوزير ماتيس أمس اتفقنا على أنه برغم التحديات علينا إبقاء المسار في أفغانستان للمساعدة في بناء الديمقراطية الهشة وخفض تهديد الإرهاب للغرب".
ورحبت ألمانيا أيضا بقرار ترامب. وقالت متحدثة باسم الحكومة "التزامنا المستمر ضروري على طريق تحقيق استقرار البلاد".
وفي يونيو حزيران تعهد الحلفاء الأوروبيون بمزيد من القوات لكنهم لم يكشفوا عن الأرقام انتظارا لإعلان إدارة ترامب استراتيجيتها وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".
