الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

بريطانيا تعيد النظر في استراتيجيتها العسكرية الخاصة بأفغانستان

الجيش البريطاني -صورة
الجيش البريطاني -صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف مصدر عسكري بريطاني بارز، اليوم الثلاثاء، النقاب اليوم الثلاثاء عن أن بريطانيا ستعيد النظر في إمكانياتها العسكرية المنتشرة في أفغانستان، لكن بدون اتخاذ قرار بعد من وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون بزيادة عدد قواتها هناك على غرار ما فعلته الولايات المتحدة.
وقال المصدر العسكري - في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية بثتها على موقعها الإلكتروني - إنه من السابق لأوانه الحديث عن زيادة حجم التواجد العسكري لبريطانيا في أفغانستان، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم طلبا مباشرا بعد إلى لندن رغم اشارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السابقة بأن دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينبغي أن تتبع خطاه.
ولفتت الصحيفة إلى أنه رغم عدم طلب الولايات المتحدة من دول الناتو زيادة أعداد قواتها في أفغانستان، إلا أن قرار ترامب بإرسال المزيد من القوات الأمريكية سيشكل ضغطا حتميا على أعضاء الحلف بما فيهم بريطانيا لتعزيز تواجدها العسكري في البلاد.
وأوضحت الصحيفة أنه من المفهوم أن بريطانيا تعيد دراسة استراتيجيتها حول كيفية نشر الإمكانيات الحالية، وما إذا أكانت توجد حاجة للمزيد من الدعم اللوجيستي، بدون الالتزام بإرسال المزيد من القادة العسكريين إلى أفغانستان في هذه المرحلة.
ومن جانبه، رحب فالون بالتزام الولايات المتحدة في أفغانستان لكنه لم يصل إلى حد الإعلان عن أن بريطانيا ستتبع الخطى ذاتها.
وقال فالون إنه خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأمريكي جيمس ماتيس، أمس الاثنين: "اتفقنا على أنه رغم التحديات علينا أن نبقى على المسار في أفغانستان للمساعدة في بناء ديمقراطيتها الهشة وتقليص التهديد الإرهابي الذي يواجه الغرب".
وأضاف فالون أنه "من مصلحتنا جميعا أن تصبح أفغانستان أكثر ازدهارا وأمانا ولهذا أعلنا عن زيادة جنودنا هناك في يونيو الماضي".
جدير بالذكر أن بريطانيا أعلنت في وقت سابق من العام الجاري زيادة عدد مستشاريها العسكريين بنسبة 10% في أفغانستان للمساعدة في تدريب القوات الأفغانية، وهو ما يعني ارسال 85 عسكريا للانضمام إلى القاعدة التي تتألف من نحو 500 عسكري في البلاد.
وتنشر دول الناتو مجتمعة 12 ألف جندي في أفغانستان بينما تعهدت 15 دولة بزيادة حجم تواجدها العسكري هناك.