الأقربون أولى بالمعروف، مقولة يعمل بها أهالى النواب الذين تخلو دوائرهم الانتخابية مع إعلان المجلس لها نظرًا لوفاة النائب أو لإسقاط عضويته، ومع إجراء البرلمان لست انتخابات تكملية منذ انطلاقه، شهدت ظاهرة إعلان عائلة النائب خوض التجربة واستكمال المسيرة حتى لا يخرج كرسى البرلمان خارج العائلة.
بدأت الظاهرة حينما توفى نائب الفيوم محمد مصطفى الخولى في إبريل من العام الماضي إثر أزمة قلبية، وأعقبها قرار مجلس النواب بخلو مكان الدائرة الثانية، ومقرها مركز شرطة الفيوم، وعليه تلقت اللجنة العليا للانتخابات في 8 مايو 2016 قرار المجلس، لتعلن اللجنة العليا في 27 يونيو 2016 فوز زوجة النائب المتوفى عبير محمد سليمان المعروفة باسم عبير الخولي بالمقعد، بعد وقوف نواب الفيوم بجوارها.
كذلك كانت عائلة النائب الراحل سيد فراج عضو مجلس النواب عن دائرة حدائق القبة، الذى توفى في يوليو من العام الفائت، حيث أعلنت العائلة خوض الانتخابات التكملية لأن عرف العائلة أن يدخل الشقيق الأكبر في الانتخابات لذلك بعد ضغوط العائلة أعلن شقيقه الحاج على فراج خوض الانتخابات، وأجريت الانتخابات، بعدما أخطر مجلس النواب، اللجنة العليا خلو المقعد في 17 يوليو 2016، ليحسم المقعد حسين جاد بعد انتخابات أعلن عن نتائجها في 6 سبتمبر العام الماضي.
وحينما أسقط مجلس النواب عضوية النائب محمد أنور السادات عضو البرلمان عن دائرة تلا والشهداء بالمنوفية، أعلن أشقاء النائب عفت وزين السادات خوض الانتخابات حتى لا يخرج الكرسي خارج العائلة، ولكنهم تراجعوا عن الترشح.
وخلال الأيام الماضية، عقب وفاة النائب هرقل وفقى عضو مجلس النواب عن دائرة جرجا بمحافظة سوهاج، أعلن شقيقه اللواء رشدي همام استعداده لخوض الانتخابات على المقعد الشاغر بالدائرة.
