السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

داعش يلجأ للعبوات الناسفة والقناصين لمواجهة الجيش اللبناني

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق الجيش اللبناني، صباح اليون، عملية «فجر الجرود» لاستعادة منطقة جرود عرسال الحدودية مع سوريا، من قبضة مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، بالتزامن مع هجوم مواز يقوم به مقاتلو الجيش السوري النظامي وحزب الله اللبناني من الشطر السوري على الحدود.
وبدأت العملية العسكرية بتمهيد نيراني من الطيران اللبناني والسوري اللذين قصفا أماكن سيطرة تنظيم داعش داخل المنطقة الحدودية.
وتأتى العملية العسكرية «المزدوجة» بعد نجاح فصائل المعارضة السورية «هيئة تحرير الشام وسرايا أهل الشام» فى إبرام اتفاق مع النظام السوري خرج بموجبه مقاتلو المعارضة من منطقة جرود عرسال إلى مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة فى الشمال السوري.
وترجح مصادر عسكرية وجود حوالى 600 مقاتل من تنظيم «داعش» فى المنطقة الحدودية، مزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة ومضادات دروع وبنادق قنص.
ولجأ داعش إلى تقسيم قواته إلى قطاعات أصغر داخل المنطقة الحدودية، وأوكل قيادة كل قطاع لقائد ميدانى يتبع التنظيم وتنسق جميع القواطع مع القيادى فى التنظيم «موفق الجربان المكنى بأبي السوس».
وزرع التنظيم عشرات من العبوات الناسفة فى الطرق المعبدة داخل الجرود لإعاقة القوات المهاجمة، وزاد من اعتماده على القناصين لمنع تقدم القوات اللبنانية والسورية.
واختطف تنظيم داعش فى عام 2014 عدد من العسكريين اللبنانين، وحاول الأمن العام اللبناني التفاوض مع التنظيم لإطلاق سراحهم، إلا أن المفاوضات لم تسفر عن نتيجة.
وأعلن قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، فى بيان له، انطلاق عملية تحرير الجرود "باسم لبنان والعسكريين المختطفين ودماء الشهداء الأبرار وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أطلق عملية فجر الجرود".