الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

منى محرز نائب وزير الزراعة في حوارها لـ"البوابة نيوز": طوارئ استعدادًا لعيد الأضحى.. والتحصين بنسبة 90 % للقضاء على الحمى القلاعية.. والاستيراد من الخارج كان سبب دخول الأوبئة

الدكتورة منى محرز
الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والإنتاج الداجنى والسمكى، أن هناك مبادرة من البنك المركزى لدعم الإنتاج الحيوانى، وأن التحصين بنسبة 90% شرط أساسى للقضاء على الحمى القلاعية، وأن الاستيراد فى الماضى كان سببا فى دخول هذه الأوبئة، مؤكدة أن معامل وزارة الزراعة كفيلة بالكشف على الأمصال المضروبة والدواجن الفاسدة المستوردة من الخارج.
وأضافت «محرز» فى حوارها لـ «البوابة»، أن إنفلونزا الطيور توطنت فى مصر طالما مكثت فى البلاد أكثر من المسموح به، وأن معامل وزارة الزراعة أول من اكتشفت ديدان «الساركوسيست» فى اللحوم المستوردة من الهند، مشيرة إلى أن مصر تنتج 50% من استهلاكها من اللحوم، ولديها اكتفاء ذاتى من الألبان ولا يمكنها زيادة إنتاجها بسبب نقص المياه، وأن عملية الاستيراد من الخارج أرخص لمصر.
وفيما يلى نص الحوار: 
■ ما خطة الوزارة لمواجهة مشكلات الثروة الحيوانية؟
ــ خطة الوزارة هى زيادة الإنتاجية، وتحسين أحوال صغار المربين والمنتجين، وأن يكون لدينا تعداد واضح يتم وضع الخطط عليه، وأن يكون لدينا اكتفاء ذاتى من الألبان ومساعدة المربين من خلال منحهم قروض البتلو، وهى عامل شغل جيد حاليا، ولدينا مشروع آخر هو استيعاب من خلال مبادرة البنك المركزى لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
■ ما استعدادات الوزارة لعيد الأضحى؟
ـــ أعلنا حالة الطوارئ بمديريات الطب البيطرى فى محافظات الجمهورية، وشددنا الرقابة البيطرية على جميع المجازر مع اقتراب عيد الأضحى، ورفعنا درجة الاستعداد القصوى، وألغينا الراحات والإجازات لأطباء المجازر وتدعيمهم بأطباء من الإدارات المختلفة لمواجهة زيادة وكثافة المذبوحات فى فترة ما قبل العيد. وهناك تكليفات للهيئة العامة للخدمات البيطرية، بتوفير كل احتياجات المجازر من أدوات النظافة للحفاظ على سلامة اللحوم، وتوفير وتأمين الأختام والمادة الملونة المستخدمة لختم المذبوحات، والتنسيق بين مديرية الطب البيطرى والجهات الأمنية بالمحافظة لتأمين أعمال المجاز. 
■ كيف يمكن التغلب على مرض الحمى القلاعية؟
ــ بأن يكون لدينا تعداد حقيقى، وأن يصل التحصين إلى ٩٠٪ من المواشى، وأن نطبق الأمن الحيوى فى المزارع ولدى المربين، كما اتفقنا مع صندوق التأمين على الثروة الحيوانية على تعويض المربين المتضررين من مرض الحمى القلاعية، نتيجة نفوق ماشيتهم خلال هذه الفترة، كما أنه سيتم أيضًا وضع لوحة ثابتة بالوحدات والإدارات البيطرية كافة، يتم الإعلان بها عن مواعيد الحملات القومية للتحصين، على مدار العام، بالإضافة إلى التشديد على وكلاء الطب البيطرى بالمحافظات على الالتزام بكتابة كل الخطوات ووضعها فى بوسترات إرشادية، والالتزام بكتابة أسعار اللقاحات فى مكان واضح داخل الوحدات البيطرية. 
■ هل الاستيراد من الخارج يسبب انتشار الأوبئة فى الثروة الحيوانية؟
ــ كان سببا قبل ذلك، ولذلك خُطط الدولة تتضمن عمل محاجر حدودية، وهو أن يدخل المجازر لحوم من خلالها وليس حيوانات حية يتم استيرادها من أية دولة. 
■ كيف يمكن التغلب على تهريب الحيوانات من الحدود الجنوبية والغربية لمصر؟
ــ حرس الحدود يساعدنا فى وقف التهريب ويقوم بدوره فى هذا الإطار. 
■ هل ستصرف تعويضات للمتضررين من الحمى القلاعية والأمراض الوبائية؟
ــ نعوض المؤمّن عليهم، أما غير المؤمن عليهم، نمنحهم فرصة هذا العام فى التعويضات لحين دخولهم فيما بعد فى عملية التأمين. 
■ ما أسباب الفجوة الغذائية فى اللحوم، وكيف يمكن القضاء عليها؟
ــ إنتاج اللحوم ستظل فيه فجوة ونحن نقلل الفجوة فقط، وإنتاج اللحوم فى العالم كله يتم على مراعى، والمياه لديهم متوفرة، بينما المياه فى مصر لها قيمة ونحن لا نستطيع استكمال الفجوة، والأرخص لنا الاستيراد من الخارج بسبب المياه.
■ البعض يقول إن مصر ليست بها ثروة حيوانية.. كيف ترى ذلك؟
ــ لدينا ثروة حيوانية ونحن لدينا اكتفاء من الألبان ولا نستورد ألبانا طازجة من الخارج، والألبان مصرية ١٠٠٪ ونحن ننتج ٥٠٪ من إنتاجنا من اللحوم، بينما نحن لدينا زيادة فى السكان.