الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

حد يفهمنا.. "قابل يا معلم"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حد يفهمنا يا أسيادنا.. هل أنت من المؤيدين ولا من المعارضين؟ بمعنى تاني أنت معانا ولا ضدنا؟ (واللي بيحبنا ما يضربش نار) طيب مفيش اختيارات تانيه... (بسم الله الرحمن الرحيم)، الإجابة: أنا وطني مصري مش عميل ولا خاين ولا قابض وعايز أتكلم، تسمحلي من فضلك أطلع اللي في قلبي واللي في صدري من غير تخوين ولا تخويف من غير ما أكون من المغضوب عليهم المعارضين أعوذ بالله "خايف أقول اللي في قلبي تزعل وتعاند وإيايا" حد يفهمنا يعني إيه مؤتمر الشباب؟ يعني لو الشباب عايز يتكلم ويفهم بصوت عالٍ ويناقش بجرأة بدون قلق ولا خوف ولا ترهيب الأحداث التي تمر بها مصر اقتصاديا وسياسيا وإبداء آرائه وشرح وجهات النظر المعارضة والاستماع اليها مش يبقي مؤتمر بردوا.
"ويسيروا على بركة الله سيري يانورماندي" حد يفهمنا لماذا تعرض الإعلامي عمرو أديب لكل هذا الهجوم عندما طالب الرئيس السيسي بعمل مؤتمر للمعارضة؟ 
(وقابل يا معلم.. كم السباب والتخوين والاستخفاف بما اقترحه لمجرد أنه قال وتكلم عن أهمية وجود المعارضة لصالح الدولة وأيضا في مؤتمر الشباب حتى لا تكون المؤتمرات مجرد تنظيم سياسي للرئيس من أنصار (موافقة نعم موافقون وزغروطه حلوة رنت في مؤتمرنا.. اتهم عمرو بأنه ضد النظام.. "قابل ياعمرو"... شتيمة وتهزيق حد يفهمنا (هي خسارة للشعب أن يقوم بعمل معارضه حقيقيه تناقش الرئيس في مؤتمراته مع الشباب) ولا هي خسارة في الشعب أن يعيش في جو ديمقراطي (هي خسارة فيا لا دي خسارة ليا) وقد طالب وانا معه اوافقه ان تستعيد الأحزاب السياسية المعارضه في مصر دورها الحقيقي (المعارضة الشريفة الوطنية).. 
أين حزب الوفد وجزء من المصريين الأحرار أين هيثم الحريري وأين ائتلاف 25 و30 يونيو وخالد يوسف أين هؤلاء من المشهد السياسي المصري حتى حزب النور السلفي كما قال أديب: اختفى ولم نعد نسمع له دور (اللهم ما اسكت لهم حسا) وهناك من الأصوات التي اتهمت كل المعرضين السياسين والأحزاب بالعمالة والخيانة والتمويلات. 
حد يفهمنا ألا يوجد معارضة شريفه في هذا البلد؟ فجأة أصبحوا جميعا عملاء، فنجاح مؤتمرات الشباب التي عقدها الرئيس الأربعة وتنفيذ توصيات المؤتمرات تحت رعاية الرئيس واهتمامه به لا ينتقص منها وجود المعارضة، وهذا أيضا ما طالب به محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إلا أن تكرار اللقاءات بين الشباب والقيادة السياسيه مفيد على أن يراعى فيها تكافؤ الفرص من حيث التمثيل الجغرافي والمؤيدين والمعارضين بشكل عادل دون تحيز أو تصنيف مشيرا إلي منع بعض نواب الإسكندرية من الشباب المحسوبين على تيار المعارضة من حضور المؤتمر الرابع للشباب مع الرئيس في الإسكندرية يعد خطأ لابد من تصحيحه في المؤتمرات القادمه وايصه عدم وجود رؤساء الاحزاب المعارضه وأيضا هذا ماتحدث عنه النائب خالد شعبان تكتل 25 _30 مشيرا إلي ضرورة سماع المعارضين من الشباب وسماع وجهه النظر خاصه انهم يعارضون من داخل النظام لا خارجه وانا أجد ان هذه المؤتمرات بوجود الرئيس والوزراء ومشاركة ما لا يقل عن 1300 شاب وفتاة في المؤتمر الدوري الرابع الذي عقد في الاسكندريه خطوه إيجابية للاستماع الي أفكار واقتراحات جديده بس حد يفهمنا لماذا لا نستمع الي الرأي الخارج بدون اتهامه بالعمالة والتخوين كما يحدث في (في أوروبا والبلاد المتقدمة). 
وقد أشار الكاتب عمار علي حسن في أحد تصريحاته إلى أن السبب فى تجاهل رموز المعارضة من مؤتمرات الرئيس هو ضعف المعارضه سياسيا فهي خادمة وغير منظمة والأحزاب السياسية ضعيفة لا تكاد تهتم بالقضايا السياسية فتجاهلها الرئيس، افتحوا صدوركم لسماع أصوات معارضيكم لأننا جميعا نعيش داخل هذا الوطن فيه وليس خارجه، حد يفهمنا هل يستوي هؤلاء الذين يعيشون في حضن الوطن بالذين يعيشون في بئر الخيانة؟ يهاجمون النظام من الخارج من بعض الدول ويقطعون من لحمه في مقابل ملايين الدولارات.
فاهمين ولا محتاجين لحد يفهمنا؟!