تنطلق، غدًا، فعاليات الحملة الثانية من المرحلة الرابعة لحملة "طرق الأبواب" التي ينظمها المجلس القومي للمرأة، والتي تحمل عنوان "معًا في خدمة الوطن".
ومن المقرر أن تجوب الحملة جميع محافظات مصر، وتستمر ثلاثة أيام، بمشاركة مقررات الفروع والرائدات الريفيات ومحامي مكتب شكاوى المرأة ومجموعة من الشباب المتطوع من الجنسين؛ بهدف توعية السيدات بدور المجلس وأهميته للنهوض بالمرأة، وأهم القضايا التي تمس مجتمعاتهن، إضافة إلى التعرف على أبرز المشكلات والهموم التي يواجهها السيدات بالقرى والنجوع التي ينتمون إليها من أجل توصيلها للمسئولين والمعنيين بالأمر في المحافظة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس، أن الحملة الأولى من المرحلة الرابعة لحملة طرق الأبواب انطلقت في الفترة من 25 لــ27 من يوليو الحالي استهدفت أكثر من 200 ألف سيدة بجميع محافظات الجمهورية.
وأوضحت أن الحملة تعمل على توصيل مجموعة من الرسائل للسيدات البسيطات في عدد من القرى والنجوع بالمحافظات تتضمن تعريفهن بآداب الحوار والاختلاف والقبول الإنساني، وضرورة العمل على عودة العادات والتقاليد الإيجابية مثل احترام الكبير والرحمة بالصغير وحسن الجيرة واحترام المجتمع المحيط.
وأضافت أن الحملة تهدف أيضًا إلى دعم حق المرأة في بيئة آمنة خالية من العنف، والتعريف بأضرار الزواج المبكر والإنجاب المبكر والمسئولية الاجتماعية عن الغير واحترامه وحمايته في نفسه وفي ماله وفي أهله، وقيمة العمل والإنتاج واحترام وقبول كل الأعمال والعاملين بها حتى لو كانت بسيطة، والخدمات الاجتماعية والتدابير التي تتخذها الدولة للتخفيف من آثار القرارات الاقتصادية على محدودي الدخل، وخفض استهلاك الطاقة والمياه؛ لمحدودية تلك الموارد، وبطاقة الرقم القومي وثيقة للمواطنة المصرية، أهمية مواجهة تحديات القضية السكانية.
