أعلنت السفارة الأمريكية لدى روسيا عن احتجاجها للجانب الروسي على الإجراءات الروسية بتقليص البعثة الدبلوماسية الأمريكية ردا على العقوبات الأمريكية على موسكو.
وذكر بيان للسفارة الأمريكية اليوم الجمعة، أوردته وكالة أنباء "نوفوستي"، أن السفير الأمريكي لدى روسيا، جون تيفت، يعرب عن خيبة أمل شديدة من قرارات موسكو.
وأضاف البيان أن السفارة الأمريكية لدى موسكو استلمت رسالة الخارجية الروسية بهذا الشأن، وأعرب السفير الأمريكي عن خيبة أمله واحتجاجه على هذه القرارات. موضحا أن السفارة نقلت رسالة الخارجية الروسية المتضمنة الإجراءات الروسية إلى واشنطن للاطلاع.
وكانت روسيا قد بدأت بالرد على العقوبات الأمريكية ضدها بتقليص عدد الدبلوماسيين الأمريكيين على الأراضي الروسية إلى 455 شخصا، بحيث يصبح مماثلا لعدد الدبلوماسيين الروس العاملين على الأراضي الأمريكية.
وأوضحت الخارجية الروسية -في بيان اليوم- أن عملية تقليص الدبلوماسيين يجب أن تنتهي بحلول الأول من سبتمبر المقبل، وأنها ستطال الموظفين الدبلوماسيين والفنيين العاملين في السفارة الأمريكية لدى موسكو والقنصليات العامة في سان بطرسبورج ويكاتيرينبورج وفلاديفوستوك، وحذرت من أنه في حال أقدم الجانب الأمريكي مجددا على طرد دبلوماسيين روس من أراضيه، سيتم الرد على هذه الخطوات الأحادية بالمثل.
كما قررت موسكو منع السفارة الأمريكية، اعتبارا من الأول من أغسطس المقبل، من استخدام المباني التابعة لها في العاصمة الروسية، إضافة إلى المنزل الصيفي (الريفي) التابع للدبلوماسيين الأمريكيين في غابة بجنوب غرب موسكو.
وتأتي الإجراءات الروسية عقب موافقة مجلس النواب الأمريكي قبل يومين بأغلبية الأصوات على مشروع قانون بشأن فرض عقوبات ضد روسيا وإيران وكوريا الشمالية.
