قتل 25 شخصاً على الأقل، أمس الإثنين، وأصيب العشرات في انفجار، تشير التحقيقات الأولية للشرطة أنه انتحاري، في سوق في لاهور العاصمة الثقافية لباكستان.
وقال نائب قائد عمليات الشرطة حيدر أشرف للصحافيين "يظهر بناء على العناصر الأولية أنه انتحاري كان على دراجة نارية".
وقال المسؤول في بلدية لاهور عبدالله خان سمبل إن الانفجار "كان أشبه بعملية انتحارية استهدفت الشرطة لكن التحقيق متواصل".
وأشار المتحدث باسم شرطة لاهور سيد حمد شاه إلى سقوط 25 قتيلاً وأربعين جريحاً.
وكان وزير الداخلية شودري علي خان نبه في وقت سابق في مؤتمر صحافي إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، لكنه بقي حذراً بالنسبة إلى سبب الانفجار قائلاً "نجهل حتى الآن ما إذا كان الأمر يتعلق بعمل إرهابي أو انفجار عرضي"، مضيفاً أن معظم الضحايا هم عناصر في الشرطة أو من المارة.
ووقع الانفجار في سوق للخضار وعلى الإثر انتشر عناصر الشرطة لإبعاد الباعة علماً أن عشرة من قوات الأمن بين الضحايا وفق المسؤول في الشرطة حيدر أشرف.
وقال شير ديل الموظف في شركة خاصة، "كنت في مكتبي حين وقع الحادث، انفجار كبير هز كل المجمع"، وأضاف أن نوافذ المبنى تطايرت.
وشهدت لاهور هجمات نفذها متمردون في الماضي لكنها باتت نادرة في السنوات الأخيرة.
ويعود آخر هجوم كبير إلى مارس 2016، وأسفر عن سقوط 75 قتيلاً وإصابة المئات في انفجار قنبلة استهدفت مسيحيين في حديقة يوم عيد الفصح.
ولاهور التي يبلغ عدد سكانها ستة ملايين نسمة هي عاصمة ولاية البنجاب الأغنى والأكثر اكتظاظاً في باكستان.
وقدم الرئيس الباكستاني ورئيس الوزراء ورئيس أركان الجيش تعازيهم بالضحايا.
