بعد تراجع إيرادات دور العرض السينمائية، بعد انتهاء موسم عيد الفطر، بدأ عدد كبير من أصحاب دور العرض، طرح عدد من الأفلام الأجنبية الجديدة، التى حققت إيرادات كبيرة حول العالم، خاصة أن الأفلام المصرية مرتبط طرحها بالمواسم، ما يجعل الجمهور يشعر بحالة من الملل وعدم التجديد من مكوث تلك الأفلام فترة طويلة، نستعرض الأعمال الأجنبية التى تعرض حاليا بدور العرض وتحقق إيرادات كبيرة
فيلم Baby Driver وتدور أحداثه حول شاب يعمل كسائق سيارة، يجد نفسه مجبرًا على المشاركة فى عملية سرقة محكوم عليها بالفشل، الفيلم من بطولة كيفين سبيسي، أنسيل إلغورت، جايمى فوكس، جون هام، جون بيرنثال، إيزا جونزاليس سيناريو وإخراج إدجار رايت.
كما تم طرح فيلم الأكشن والخيال العلمى Transformers: The Last Knight والذى جمع إيرادات نصف مليار دولار أمريكي، وهو بطولة كل من النجمين مارك ولبيرج وأنتونى هوبكنز، ووصلت ميزانية الفيلم إلى ٢١٧ مليون دولار لتصبح الأضخم إنتاجًا فى السلسلة.
الفيلم يعد الخامس فى سلسلة Transformers، وتدور أحداثه حول حرب طاحنة بين الأوتوبوت (الروبوت الطيب) والديسيبتيكون (الروبوت الشرير) على كوكب الأرض والتى تهدد وجوده، والطريقة الوحيدة لحماية مستقبلها مدفونة فى أسرار الماضي، فى التاريخ الخفى للمتحولين على كوكب الأرض.
أما ذا روك فينافس بـ«Baywatch»، وهو المسلسل الذى كان أكثر شعبيه فى فترة الثمانينيات، وتدور أحداثه بعد انضمام مات برودى (زاك إيفرون) لفريق ميتش بوكانون (دواين جونسون) من حرّاس الشاطئ، لتتحول حراسة الشاطئ من وظيفة إلى منافسة شرسة، يظهر كل منهم خلالها قوته ومهارته فى السباحة، وفى ظل صراعهما وتنافسهما سويًا، يكتشفان مؤامرة إجرامية تهدد مستقبل الشاطئ، فلا يبقى أمامهما سوى الاتحاد لإنقاذه.
فيلم Baywatch مأخوذ من مسلسل الدراما العائلية الشهير الذى يحمل نفس الاسم، والمكوّن من ١١ موسمًا (١٩٨٩ - ٢٠٠١)، وحصل الفيلم على تصنيف R، وهو للأفلام التى تحتاج لإشراف عائلى للمشاهدين أقل من ١٧ سنة لتضمنه محتوى خاصًا بالبالغين، وهذا حسب تقييم جمعية الصورة المتحركة فى أمريكا (MPAA)، وحقق الفيلم فى أسبوع عرضه الأول ١٨ مليون دولار أمريكى بدور العرض الأمريكية، كما قام الإنتاج ببناء شاطئ خاص لتصوير الفيلم، لتبلغ تكلفته الإنتاجية ٦٩ مليون دولار أمريكي. بينما تعود القرود من جديد، ولكن هذه المرة تكون متطورة جينيًا لتنهى الحضارة البشرية على كوكب الأرض، عن طريق الحرب الطاحنة التى يشهدها أحدث أجزاء فيلم war for the Planet of the Apes، بعدما انتهت أحداث الجزء السابق على فشل الصلح بين البشر والقرود، حيث يضطر سيزار وجماعته من القرود لخوض معركة للبقاء ضد جيش من البشر يقودهم عقيد قاسٍ، وبينما يعانى القرود من هزائم وخسائر جسيمة، يعانى سيزار من صراع داخلى ضد غرائزه، ويسعى للانتقام، وينتهى الأمر بمواجهة وجهًا لوجه مع العقيد فى معركة ملحمية تحدد مصائر كلا الجنسين ومستقبلهما على الكوكب.
الفيلم من بطولة أندى سركيس، وودى هارلسون، ستيف زان، توبى كيبيل، أميا ميلير وكارين كونوفال، وقام بكتابة السيناريو مارك بومباك، بالإضافة إلى مخرج الفيلم مات ريفز.
الفيلم هو التاسع ضمن أفلام Planet of the Apes التى بدأت عام ١٩٦٨، والثالث ضمن سلسلة جديدة بدأت عام ٢٠١١ وقد تخطت إيرادات الجزءين السابقين مليارًا و٢٠٠ مليون دولار أمريكي، وكانت الشركة المنتجة قد أعلنت فى أكتوبر الماضى عن إمكانية وجود جزء رابع للسلسلة.
