الثلاثاء 30 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"هاينريش بول".. ذكريات ملك شاب

هاينريش بول
هاينريش بول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
استطاعت الحرب العالمية الثانية بين ألمانيا وأمريكا أن تفجر ما بداخله من طاقات إبداعية وأدبية مكبوتة، حيث صرخ بكلماته التي كتبها أثناء الحرب، معربًا عن إزاءاته النفسية العميقة، وبعد أن انتهت الحرب استأنف الكتابة الروائية والقصصية، وبجوار ذلك عمل في العديد من المهن ليكسب قوته، إنه الكاتب والأديب الألماني هاينريش بول، الذي تحل اليوم ذكرى وفاته في مدينة كولونيا عام 1985.
وكان أبوه فيكتور بول يعمل نجارا، وأمه ماريا هي الزوجة الثانية لأبيه، كان هاينريش الابن السادس لأبيه، ونشأ وسط عائلة برجوازية كاثوليكية، واستطاعت روايته الأشهر "الشرف الضائع لكاترينا بلوم" أن تضعه بجانب أبرز الكتاب والأدباء الحاصلين على جائزة نوبل عام 1972.
من أبرز أعماله الأدبية، "الرسالة"، "وصل القطار في موعده"، "على الجسر"، "أيها الجوال هل تأتي إلى إسبـ... مجموعة قصصية"، "أين كنت يا آدم؟"، "الخراف السوداء"، "ليس فقط في أعياد الميلاد"، "عمي فريد"، "الضاحك"، "مصير فنجان بلا مقبض"، "تيودورا التي لا تموت"، "اعترافات صائد كلاب"، "ذكريات ملك شاب"، "هنا تيبتن"، "ولم يقل كلمة واحدة"، "بيت بلا حراس"، "ضيوف لا تحصى"، "لقد حدث شيء"، "خبز السنوات الأولى".
في بداية شهر يوليو 1985 نقل هاينريش بول إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية أخرى في ساقه، بعد هذه العملية عاد بول في يوم 15 يوليو إلى لانجنبرويش، ولفظ أنفاسه الأخيرة في صباح السادس عشر من يوليو، أجريت مراسم دفنه وجنازته بعد ثلاثة أيام في ميرتن القريبة من كولونيا وذلك تبعًا للمراسم الكاثوليكية، وقد حضر جنازته الآلاف من الألمان، سواء من الأدباء والسياسيين وغيرهم من عامة الشعب. كما حضر الحفل التأبيني ريتشارد فون فايتسكر الرئيس الاتحادي لألمانيا الغربية.