أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، على عمق العلاقات بين فرنسا ومصر، على جميع المستويات خاصة السياسية والثقافية والاقتصادية ومواجهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال مشاركة سلطان في احتفالية العيد الوطني لدولة فرنسا، والتي أقيمت مساء أمس الأربعاء بمقر القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، بحضور ستيفان روماتيه سفير فرنسا بمصر، ونبيل حجلاوي قنصل عام فرنسا بالإسكندرية وقناصل الدول العربية والأوروبية، والعديد من قيادات المجتمع وأعضاء مجلس النواب بالثغر.
وفي كلمته رحب سلطان بجميع الحضور، معربًا عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا، مؤكدًا على حب الشعب السكندري للشعب الفرنسي لوجود علاقات قوية وقديمة من التبادل الثقافي والعلمي وخير دليل على ذلك وجود العديد من المدارس الفرنسية على أرض الإسكندرية.
وأضاف المحافظ أن مدينة الإسكندرية تمتلك إمكانيات ثقافية وحضارية هائلة وموقع متميز على ساحل البحر للمتوسط، ولكنها تواجه العديد من التحديات، التي نستطيع أن نواجهها بالتعاون مع كل دول العالم وفي مقدمتها فرنسا، لافتًا إلى أن أهم ثمار التعاون الثنائي هو التعاون بين القوات البحرية المصرية والفرنسية، علاوة على المشروعات الثقافية ومشاريع البنية التحتية والتي تنعكس بصورة إيجابية على المواطن السكندري.
من جانبه أعرب روماتيه عن سعادته بالاحتفال هذا العام على أرض الإسكندرية مع أصدقائه المصريين في مبنى القنصلية الذي يدل على القلب النابض للعلاقات المشتركة، مقدما الشكر للمحافظ لمشاركته الاحتفالية فضلا عن مشاركته في احتفالية أمس على متن السفينة حاملة الطائرات ميسترال، التي تؤكد على عمق وقوة العلاقات المصرية الفرنسية.
